الزعارير: الفقيه شمعةٌ أضاءت طريق الخلاص والحرية

  
قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في محافظة الخليل باسم الزعارير إن الشهيد محمد الفقيه الذي روى بدمه الطاهر أرض فلسطين بعد أن أثخن في الاحتلال الجراح؛ هو شمعة مباركة أضاءت طريق الخلاص والحرية، وبعثت الأمل لدى الأحرار من شعبنا وأمتنا.
 
وبين الزعارير في تصريح صحفي له، أنه “يحق لذوي محمد الفخر بابنهم المجاهد، كما يحق للخليل ولفلسطين أن تعتز وتفتخر به وبأمثاله، كيف لا وقد لقي ربه مقبلا غير مدبر، وقاتل وقتل فكان جديرا بالفوز والظفر بوعد الله للمجاهدين”.
 
وحيا النائب في التشريعي أهل الفقيه مردفا: “والدة الشهيد وإخوانه وأخواته وذووه، حق لهم أن يفخروا به، وحق علينا أن يكونوا تيجانا على رؤوسنا، فقد احتسبوا وصبروا وجاهدوا حق الجهاد، وما أصابهم من هم أو غم أو مخمصة أو معاناة ثمنه غال عند ربهم ثم عند شعبهم”.
 
وأشاد الزعارير ببلدة صوريف التي ما بدلت تبديلا، مشيرا إلى أنها” بلد الشرفاء المجاهدين الذين سطروا صفحات من العزة والتضحية في سجل صمود شعبنا وتضحيته، وقد حافظوا على هذا الشرف باحتضانهم للفقيه ومن سبقه من إخوانه المجاهدين، مؤكدا أن حقهم على الله بالنصر، وحقهم على شعبنا أن يحفظ لهم الجميل”.
 
وعبر الزعارير عن فخر فلسطين بأمثال الفقيه، مؤكدا أنهم أبناؤها الحقيقيون، “بل هم خيرة أبنائها الذين يصرون على بقاء الراية مرفوعة، يسلمها بعضهم لبعض لكيلا تسقط حتى يقضي الله لشعبنا بالنصر والخلاص من نير الاحتلال”.

واستشهد الفقيه، فجر يوم الأربعاء، برصاص قوات جيش الاحتلال، في بلدة صوريف شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، عقب محاصرته لحوالي ست ساعات، تخللها إطلاق نار وقصفه بثمانية صواريخ محمولة.