الأحد 16/يونيو/2024

الاحتلال يدرس توسيع المستوطنات الحريدية في الضفة والنقب والجليل

الاحتلال يدرس توسيع المستوطنات الحريدية في الضفة والنقب والجليل

ذكرت مصادر صحفية عبرية اليوم أن المجلس الوزاري المصغر لشؤون الإسكان برئاسة موشيه كحلون وزير المالية يعتزم توسيع مستوطنات المتزمتين اليهود “الحريديم” المقامة في الضفة الغربية وفي الداخل، وتحديدًا في النقب والشمال، وذلك في إطار سياسة التوسع الاستيطاني وتعزيزه من جهة، وتنفيذًا لسياسة تهويد الجليل والنقب من جهة أخرى.

وقالت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم الأحد (24-7) إنه من المتوقع أن يبلور المجلس اليوم طاقمًا لدراسة إقامة بلدتين جديدتين الأولى في المنطقة الشمالية والثانية في المنطقة الجنوبية.

وتشكل بلورة الطاقم جزءًا من خطوة يقودها “يؤاب غلنت” وزير البناء والإسكان لتسريع البناء للقطاع الحريدي.

وفي الوقت الذي يشكل فيه بناء بلدتين جديدتين (إحداهما بلدة باسم كسيف، عُرض اقتراح بالماضي لإقامتها قرب مفترق طرق تل عراد في النقب) حلًّا على المدى البعيد يتم الإعداد لخطوات قريبة ومتوسطة المدى؛ إذ من المقرر تسويق وزارة الإسكان و”سلطة أراضي إسرائيل” في الأعوام (2016 – 2018) أراضٍ لبناء 15 ألف وحدة سكنية جديدة للقطاع الحريدي، وهي عبارة عن أراض موجودة في مستوطنات معظم سكانها من الطائفة الحريدية، وأراض قرب مناطق سكن أفراد هذه الطائفة.

ومن المقرر أيضًا مصادقة مؤسسات التنظيم والبناء على مخططات لبناء 20 ألف وحدة استيطانية للحريديم، وهي مخططات في مستوطنات معظم سكانها من الحريديم.

وورد في بند عنوانه “استنفاد إمكانيات توسيع مستوطنات قائمة خاصة بالحريديم” أنه يتوجب على مدير عام وزارة الداخلية دراسة تشكيل لجنة لترسيم حدود بلدات حريدية قائمة فيها كريات يعاريم، وخسيم، وبيت شيمش والعاد، وبالتنسيق مع القائد العسكري للمنطقة الوسطى، ودراسة إجراء تعديلات على حدود المستوطنات الحريدية موديعين عيليت وبيتار عيليت وكوكب يعقوب.

وورد في مشروع القرار الذي أعده المجلس الوزاري المصغر لشؤون الإسكان معطيات ديمغرافية يتضح منها أن الحريديم سيكونون بحاجة خلال الـ 20 سنة القادمة إلى حوالي 200 ألف وحدة استيطانية أي بنفس عدد المساكن القائمة اليوم في مدينة تل أبيب.

ووفقًا لهذه المعطيات، فقد عاش عام 2014 في “إسرائيل” حوالي 910 آلاف حريدي، أي حوالي 11٪ من مجموع سكان “إسرائيل”.

كما أن نسبة الزيادة الطبيعية للحريديم تبلغ حوالي 5٪، فيما تبلغ في “إسرائيل” عامّة 1.8٪، وبناءً على ذلك من المتوقع مضاعفة الطائفة الحريدية لعددها حتى العام ٢٠٣٤، حيث ستصبح نسبة عددهم حوالي ١٧٪ من عدد سكان “إسرائيل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات