الحساينة: تحضيرات لإنشاء ألف وحدة سكنية بغزة

أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة أن الوزارة تعكف حاليا على ترشيح أسماء لألف وحدة سكنية جديدة سيتم إعمارها في غزة، عبر البنك الإسلامي للتنمية في جدة.

ودعا الحساينة خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة بمدينة غزة، اليوم الأحد، المواطنين الذين يسكنون الكرفانات، لتجهيز مخططاتهم الهندسية وتسليمها للوزارة خلال أسبوع، مشيرا إلى أن وزارة الأشغال عملت على إصلاح نحو 70% منها.

وأضاف “سنمنح أصحاب الكرفانات أسبوعا واحدا فقط لوضع أسمائهم ضمن برنامج الإعمار للوزارة؛ وإلا سيواجهون مشاكل هم في غنىً عنها”.

تطورات المنحة الكويتية
وأشار الحساينة إلى أنه يجري تسليم نحو 550 مستفيدا إضافيا من الدفعة المالية الأولى من المنحة الكويتية، بنسبة 50% من التعويضات المستحقة للمتضررين.

ولفت إلى أن الوزارة تعكف حالياً على تجهيز كامل ملفات المنحة الكويتية والتي تشمل تعويض 2200 مواطن مستفيد.

وصرفت الوزارة قبل ثلاثة أشهر الدفعة الأولى لنحو 1154 مستفيدا بقيمة 19 مليون دولار، ويجري الآن صرف كمية الاسمنت لعدد 550 مستفيدا جديدا.

وأكد الحساينة أن الوزارة تتابع حالياً مراحل البناء للمستفيدين، لافتا إلى وجود قائمة أعدّتها الوزارة للذين استوفوا البناء واستحقوا الدفعة الثانية، ويجري العمل من أجل دفعة مالية لهم.

وتقدمت دولة الكويت بمنحة مالية بقيمة 200 مليون دولار لإعمار قطاع غزة، تم تخصيص منحة إسكانية منها بقيمة 75 مليون دولار، فيما تم تخصيص 32 مليون دولار للبنية التحتية، و 9 مليون دولار للقطاع الاقتصادي، و 60 مليون دولار لخط الناقل لمحطة التحلية المركزية والباقي لقطاع الصحة والزراعة والتعليم.

مسيرة الإعمار
وأشار إلى أن الوزارة تمكنت من إصلاح أكثر من 100 ألف وحدة سكنية تضررت من العدوان “الإسرائيلي” الأخير على قطاع غزة بإجمالي 180 مليون دولار.

وعلى صعيد المنحة القطرية، أكد الحساينة أن وزارته سلمت نحو 1060 مستفيدا مفاتيح الشقق السكنية الخاصة بهم، فيما يجري استكمال المرحلة الثانية والمتوقع الانتهاء منها مطلع العام القادم.

أما بخصوص المنحة الإيطالية بقيمة 16.5 مليون يورو بين أن وزارته صرفت تعويضات مالية للمواطنين لعدد 280 متضررا بقيمة إجمالية 1.3 مليون دولار أمريكي، ويجري إعادة إعمار 4 أبراج في حي الندى وإصلاح 9 أبراج أخرى إضافية.

وبلغت إجمالي الأموال المرصودة والتعهدات القائمة من الدول المانحة 51% من الأموال المطلوبة لإعادة الإعمار.

وأكد الحساينة أن وزارته بدأت العمل من جديد بنظام بطاقة الاسمنت بعد توقف دام شهرين ونصفًا من الاحتلال، منبّهاً إلى أن مجهوداتها أثمرت بإصدار نحو 2755 بطاقة اسمنت بكمية 23 ألف طن.

وحذّر التجار من التلاعب بأسعار الإسمنت وألّا يزيد الطن الواحد عن 600 شيكل، لافتاً إلى أن الوزارة ستتابع المخالفين؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وقال “نحذّر من أي فعل إجرامي قد يرتكبه بعض التجار المخالفين، والذين لا يسألون عن أحوال ومعاناة المواطنين في غزة”.

ودعا كافة الجهات الحكومية المختصة لمحاسبة المخالفين والضرب بيد من حديد؛ من أجل ضبط الأسعار.

المصدر: صفا