استشهاد مواطنيْن وإصابة 44 بنيران الاحتلال الأسبوع الماضي

رصد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، استشهاد مواطنين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني وإصابة 44 آخرين خلال الأسبوع الماضي؛ بينهم 13 طفلًا.

وقال تقرير “حماية المدنيين” الصادر عن مكتب “أوتشا”، اليوم الجمعة (22-7)، إن قوات الاحتلال قتلت فلسطينيًّا عند مدخل مخيم “العروب” للاجئين شمالي الخليل (جنوب القدس)، وطفلًا في بلدة الرام شمالي القدس.

وأفاد التقرير الأممي أن نيران الاحتلال أصابت 44 فلسطينيًّا، بينهم 13 طفلًا، في أنحاء متفرقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ منها 42 إصابة بالضفة الغربية والقدس وإصابتان في قطاع غزة.

وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى أن سلطات الاحتلال هدمت أو أغلقت منذ مطلع العام الجاري 22 منزلًا لأسباب عقابية، ما أدى إلى تهجير 110 أشخاص، مقارنة بهدم 25 منزلًا وتهجير 157 شخصًا خلال عام 2015 بأكمله.

وأضاف أن السلطات الصهيونية هدمت 23 مبنى فلسطينيًّا بحجة عدم حصولها على تراخيص للبناء، في المناطق الفلسطينية المصنفة “ج” (وفق اتفاقية أوسلو) وفي شرقي القدس، ما أدى إلى تهجير 43 شخصًا، بينهم 25 طفلًا، وتضرر 43 آخرين.

وذكر أن أكبر عملية هدم كانت في تجمع بدوي شمال عناتا (القدس)، وطالت 14 مبنى، من بينها مبنى قُدم كمساعدات إنسانية في السابق.

ومن الجدير بالذكر أن هذا التجمّع من بين 46 تجمّعًا بدويًّا ورعويًّا في وسط الضفة الغربية يتهددها خطر الترحيل وفق مخطط “إعادة توطين” اقترحته سلطات الاحتلال.

وأصدرت سلطات الاحتلال ما لا يقل عن 13 أمر هدم ووقف بناء ضد منازل ومحلات تجارية وآبار مياه في المنطقة “ج” وشرقي القدس؛ تضمنت فروش بيت دجن، وقصرة (نابلس)، وسوسيا (الخليل)، وسلوان (القدس).

ولفت التقرير ذاته، إلى أن المستوطنين اليهود نفذوا خلال ذات الفترة، تسع “هجمات” أدت إلى إصابات في صفوف الفلسطينيين أو إلحاق أضرار بممتلكاتهم؛ في الخضر (بيت لحم) وحارس (سلفيت) ومدينة الخليل.

وأحرق المستوطنون الصهاينة 150 شجرة زيتون في بيت لحم، واقتلعوا نباتات مزروعة في خمس دونمات بالقرب من حوارة (نابلس)، وسرقوا ما يزيد عن 50 كيسًا من البرسيم وحبوب القمح في قرية قصرة (نابلس)، وألحقوا أضرارًا بست سيارات فلسطينية بعد رشقها بالحجارة قرب قلقيلية، وسلفيت والخليل، في ثلاثة حوادث منفصلة.