سفير الاحتلال الجديد لدى مصر يتولى مهمّات منصبه

تولى سفير الاحتلال الصهيوني الجديد في مصر، دافيد جوفرين، الأحد، مهمّات منصبه في العاصمة القاهرة، خلفًا للسفير السابق، حاييم كورين، عقب تحسن ملحوظ في العلاقات بين البلدين.

ووصل “جوفرين” في وقت سابق اليوم، القاهرة قادمًا من “تل أبيب”، وكان في استقباله مندوب من وزارة الخارجية المصرية، ومسؤولون من سفارة الاحتلال، وفق مصدر أمني تحدث للأناضول (رفض ذكر اسمه).

وفي أول كلمة له بمناسبة توليه منصبه الجديد، نقلها مقطع فيديو، بثته سفارة الاحتلال الإسرائيلي في القاهرة عبر صفحتها الرسمية، بموقع “فيسبوك”، قال “جوفرين”، إن “الرئيس المصري السابق أنور السادات (1970 – 1981)، كان شجاعا حين أتم عملية السلام مع إسرائيل عام 1979”.

وأضاف، أن “خطاب السادات أمام الكنيست الإسرائيلي حول إنهاء الصراع وتحقيق السلام بين إسرائيل ومصر، دلّ على شجاعته”، متابعا، “كان الرئيس السادات أول من أدرك أن كسر الحاجز النفسي هو طريق السلام المنشود”، وفقاً لتعبيره.

وفي سياق آخر، أعرب سفير الاحتلال عن إعجابه بالممثل المصري الكوميدي الشهير، عادل إمام، قائلا “الممثل عادل إمام بالنسبة لي أفضل كوميديان في العالم”.

ومؤخرًا، برزت العديد من الإشارات على تحسن ملحوظ في العلاقات الإسرائيلية – المصرية، بدأت بإعادة سفير الاحتلال إلى القاهرة، وقدوم نظيره المصري إلى “تل أبيب”، في أيلول/سبتمبر 2014، عقب قرار في نوفمبر/تشرين أول 2012، من الرئيس المصري آنذاك محمد مرسي، بسحب سفير بلاده من “تل أبيب”، بعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة في ذلك العام.

وقبل أيام، زار وزير الخارجية المصري سامح شكري، غرب القدس، والتقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في أول زيارة لمسؤول مصري رفيع المستوى منذ 9 سنوات.

والتقى شكري نتنياهو، الذي كان عائدا لتوّه من جولة أفريقية، زار خلالها عدة دول بينها إثيوبيا، لبحث “السلام” بين فلسطين والاحتلال.