عاجل

الأحد 16/يونيو/2024

الاحتلال ينفذ خطة لتأمين حركة المستوطنين على الطرق بالضفة

الاحتلال ينفذ خطة لتأمين حركة المستوطنين على الطرق بالضفة

أشار تقرير رسمي فلسطيني أن سلطات الاحتلال بدأت تنفيذ خطة عسكرية لتأمين حركة المستوطنين على الطرق التي تخترق التجمعات السكنية والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية في ظل مواصلة الاستيطان في الخليل والقدس.

وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الأسبوعي “إن الاحتلال قرر إقامة ٩ أبراج عسكرية لمراقبة أهم هذه الطرق الالتفافية، ووفق تلك الخطة المقرّة سابقاً؛ فقد تم بناء ٥ أبراج على طول الشارع الالتفافي “٤٤٣- تل أبيب مودعيم – قرب بيت عور – صفا”، وقرب المعبر العسكري في خربثا، وآخر في منطقة شمال غرب القدس المحتلة قرب بيت اكسا، وبالقرب من قرية عطارة”.

وسيتم تزويد أبراج المراقبة هذه بعشرات الكاميرات، حيث ستزوّد النقاط العسكرية بسلسلة من الكاميرات عالية الدقة والحساسية التي يتم تركيبها على أبراج عسكرية أسطوانية، وكذلك على بالونات “منطاد” صغير الحجم، يحمل معدات رصد وتصوير وبث مباشر لغرفة مراقبة للطرق وحركة السير، خاصة في تلك المناطق التي يتردد عليها المستوطنون بشكل يومي لتعزيز ما يسمى الأمن الشخصي للمستوطنين  خارج المستوطنات، فيما تتولى شركات حراسة والجيش حماية المستوطنين داخلها.

وأشار التقرير إلى مواصلة  سلطات الاحتلال سياسة العقاب الجماعي المفروضة على المواطنين في الخليل للأسبوع الثالث على التوالي والتي تطال مدن وبلدات وقرى ومخيمات المحافظة وتكثف من عمليات الدهم والتفتيش للمئات من بيوت المواطنين، وإغلاق العديد من مداخل البلدات، إضافة للعشرات من المداخل الفرعية على الطريق الالتفافي رقم 60، فضلا عن اعتقال عشرات المواطنين، وتقوَّض بذلك حرية حركة ما يزيد عن 800 ألف مواطن في المحافظة.

وحذر المكتب الوطني من الانخداع بسياسة المناورات وتبادل الأدوار وتضليل الرأي العام الدولي بعد أن أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤقتا نقل مبلغ 40 مليون شيكل لصالح مستوطنات المجلس الإقليمي لجنوب الخليل بعد أن كان قد وعد المصادقة على حزمة مساعدات اجتماعية واقتصادية أمام الحكومة، وأكد أن هذا التراجع ليس أكثر من خطوة تكتيكية مؤقتة لتفادي الانتقادات التي قد يتعرض لها من البيت الأبيض ومن المجتمع الدولي.

ودان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض التصريحات العنصرية التي تصدر عن قادة الاحتلال والتي كان آخرها دعوة وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت إلى اختطاف فلسطينيين، وعدّها دعوة صريحة للقتل وتشجيعًا على اقتراف المزيد من الجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين. 

كما ندد المكتب الوطني بقرار رئيس أركان جيش الاحتلال غادي ايزنكوت تعيين المتطرف ايال كريم في منصب الحاخام الرئيس للجيش، بالرغم من أنه أدلى بتصريحات عنصرية مقززة؛ منها ما أباحه للجنود “اغتصاب الجميلات من غير اليهود أثناء الحرب إذا كان هذا الاغتصاب يساعد في الحفاظ على اللياقة القتالية للجنود”، وكذلك الفتوى الصادرة عنه أنه يمكن بل من الواجب إعدام الجرحى عادًّا إياهم “حيوانات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات