الثلاثاء 07/مايو/2024

الجالية الفلسطينية في ماليزيا تقيم إفطارها السنوي السادس

الجالية الفلسطينية في ماليزيا تقيم إفطارها السنوي السادس

شارك المئات من أبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا، بالإفطار السنوي السادس، الذي تقيمه منظمة الثقافة الفلسطينية “بكم”، وسط مشاركة شعبية ورسمية ماليزية شملت ممثلا عن نائب رئيس الوزراء الماليزي “زاهد حميدي” وقيادات حزبية وبرلمانية وممثلين عن أكثر من 40 منظمة مدنية ماليزية.

وشكر مسؤول المنظمة “مسلم عمران”، في كلمة ترحيبية، للمشاركين بالإفطار حضورهم وتفاعلهم مع أنشطة المنظمة، مبينًا أن منظمة الثقافة الفلسطينية أصبحت منصة تخدم كل الفلسطينيين.

وأشار لدور المنظمة في التواصل مع مختلف مكونات المجتمع الماليزي بعرقياته المختلفة ومنظمات المجتمع المدني وتعريفهم بالقضية الفلسطينية وتجنيد الدعم للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى جهود المنظمة في ترويج النضال الفلسطيني بكل اللغات الحية المتاحة: العربية والإنجليزية والملاوية والصينية، منبّهًا إلى نجاحها خلال العام الماضي مثلا في نشر وإعداد وترويج أكثر من (40) مادة وحملة إعلامية في هذا الإطار.

كما نبّه إلى الدور المهم للمنظمة في دعم آلاف الطلبة الفلسطينيين الذين يكملون دراستهم في ماليزيا.

وحثّ عمران أبناء الجالية الفلسطينية على اكتساب المهارات والخبرات والتعلم من التجربة الماليزية المميزة والاستفادة من الحضارة والثقافة الماليزية في كل الجوانب المتاحة.

وفي كلمة للقيادي في الحزب الحاكم “أمنو” داتو عبد اللطيف ميراسا، أكد أن ماليزيا تواصل دعمها للفلسطينيين في تطوير قدراتهم البشرية عبر التعليم من أجل بناء دولتهم.

وأشار ميراسا في كلمة له نيابة عن الأحزاب والمنظمات الماليزية أن التعليم طريق التحرير، داعيا الطلبة الفلسطينيين لتطوير قدراتهم والاستفادة من وجودهم في ماليزيا حتى يكتسبوا خبرات تفيدهم في بناء دولتهم.

وقال ميراسا إن التفاعل الاجتماعي والحضاري بين الشعبين في طور التطور، لافتا لوجود بعد حضاري وثقافي في علاقة الشعبين الفلسطيني والماليزي .

وتميز حفل الإفطار السنوي للجالية الفلسطينية هذا العام بمشاركة المنشد السوري “عماد رامي” الذي أنشد وصلات من الأناشيد الروحانية والمدائح النبوية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات