الأحد 06/أكتوبر/2024

280 ألفًا يؤدون جمعة رمضان الأخيرة بالأقصى والخطيب يدعو للوحدة

280 ألفًا يؤدون جمعة رمضان الأخيرة بالأقصى والخطيب يدعو للوحدة

أدى حوالي 280 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة.

وحيا مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين المصلين الذين توافدوا على الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان وإحياء ليلة القدر.

وقال في خطبة صلاة الجمعة في الأقصى “أيها المحتشدون في رحاب المسجد الأقصى إن زحفكم الميمون هذا يرسل أكثر من رسالة بأنكم أصحاب المسجد، وأنكم رغم كل الظروف والأحوال والإجراءات لن تتأخروا عن شد الرحال إليه خاصة في هذه الأيام المباركة من أيام رمضان”.

ووجه خلال الخطبة رسائل قصيرة لأهلنا في أرض الإسراء والمعراج، وإلى سلطات الاحتلال الذي استباح ويستبيح حرمات الأقصى.

ودعا خطيب الأقصى الشعب الفلسطيني لضرورة التواجد دائما بالمسجد الأقصى؛ لأنه مستهدف من سلطات الاحتلال الذين لا يقيمون وزنا للشرائع السماوية ولا احتراما للقوانين والأعراف الدولية.

وقال: من الأحداث المؤلمة في بداية هذا الأسبوع المنصرم الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى حتى وصل الأمر أن تجنزَر بوابات المسجد أمام الوافدين للعبادة والصلاة في إجراءات لم يشهدها العالم، مؤكدا أن الأقصى مسجد إسلامي، وللمسلمين وحدهم، ولن تنفذ فيه مخططات الاحتلال مهما كانت التضحيات.

وأشار إلى الرسالة الأخرى وهي لأبناء الشعب الفلسطيني على إثر الأحداث المؤلمة التي وقعت في جنين ونابلس، حيث تزهق الأرواح البريئة، وقال إن هذا لا يجوز شرعا،  داعيا إلى التعاون والتكاتف ونبذ كل الخلافات والعصبيات التي تؤدي إلى هذا الإخلال بالأمن المجتمعي.

وأضاف أن هذا الإثم يزداد حينما تكون هذه الانتهاكات في أيام رمضان، محذرا من الفتن، وقال: عالجوا أموركم بالحوار والعقل والكلمة الطيبة.

وخاطب في رسالته الثالثة الفصائل والمنظمات والقوى وخاطبهم “كفاكم انقساما يترتب عليه انقسامات كثيرة ومتعددة تحرف بوصلتها عن طريقها السليم”.

ووجه مفتي القدس رسالته الرابعة للأمتين العربية والاسلامية ونحن على أبواب نهاية الشهر الفضيل واستقبال عيد الفطر السعيد بأن يتقوا الله في شعوبهم ويعملوا على حقن الدماء البريئة التي لا يجوز أن تسيل.

ودعا إلى استغلال الأيام المتبقية من شهر رمضان والتوجه إلى طاعة الله تعالى.

وتطرق إلى ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان وهي ليلة القدر التي يتوجب على المسلمين إحياؤها وما تبقى من ليالي رمضان بالطاعات في رحاب الأقصى والمساجد والبيوت،  داعيا للحفاظ على قدسية وحرمة المسجد الأقصى بعيدا عن البيع والشراء والتدخين.

وذكر باخراج زكوات الفطر فقد اقترب شهر رمضان على الرحيل ويجب اخراجها قبل صلاة العيد.مشيرا الى ان موعد صلاة العيد في الاقصى في تمام الساعة السادسة وعشر دقائق.

ودعا خطيب الأقصى إلى المبادرة بالأعمال الخيّرة من صلة للرحم وتفقد أسر الشهداء والجرحى والأيتام والأرامل والمعوزين وفعل الخيرات.

واستنكر مفتي القدس التفجيرات التي وقعت في اسطنبول وراح ضحيتها أرواح بريئة من فلسطين وغيرها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات