تفجير اسطنبول.. استشهاد فلسطينية وإصابة 6 وفقدان طفل

استشهدت فلسطينية وأصيب ستة آخرون بينهم طفلة حالتها حرجة، في تفجيرات مطار أتاتورك التي وقعت الليلة في مدينة اسطنبول التركية وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وطالت تلك التفجيرات 3 عائلات فلسطينية على الأقل من غزة والضفة الغربية، فيما أعلن عن فقدان طفل من إحدى تلك العائلات. 

وقالت مصادر موثوقة من داخل المستشفى، إن الفلسطينية التي استشهدت هي “نسرين هاشم حماد” من جنين شمال الضفة الغربية.

ويتلقى المصابون الفلسطينيون العلاج في مستشفى “اجه بادام انترناشونال” في القسم الأوروبي من مدينة اسطنبول.

وأفاد السفير الفلسطيني في تركيا أن هذه هي حصيلة الضحايا الفلسطينيين في التفجيرات، مؤكدا أن السفارة بتركيا شكلت خلية أزمة للتعامل مع القضية.

وفجر اليوم، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إنَّ عدد القتلى جراء الاعتداء ارتفع إلى 36، من بينهم ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم، دون الإشارة إلى عدد الجرحى. وفي وقت سابق أمس، أعلن وزير العدل التركي بكر بوزداع، سقوط 31 قتيلاً وإصابة 147 آخرين بجروح جراء الاعتداء، ومن قبله وفي حصيلة أوليه ذكر والي مدينة اسطنبول، واصب شاهين، مقتل 28، وإصابة 60 آخرين.

وقال صحفيون فلسطينيون يتواجدون في تركيا، إن عائلة فلسطينية مكونة من أب وأم وأطفال من قطاع غزة من عائلة الشوربجي كانت قادمة من السعودية، وأصيبت خلال تفجير ‏مطار أتاتورك‬.

وبين الصحفيون أن “إحدى الفتيات من عائلة الشوربجي تبلغ 17 عاما كانت في وضع خطير جدا، حيث أصيبت بشظية في الطحال أدت إلى تمزقه، وقد استقرت حالتها صباح اليوم”، فيما يعاني شقيقها من جروح صعبة ويخضع للعلاج.

وأفادت مصادر فلسطينية في تركيا بفقدان طفل فلسطيني بعمر 3 سنوات كان مع إحدى العائلات في موقع التفجير.

ولفتت مصادر إلى وجود عدد آخر من عائلات فلسطينية أخرى مصابة في التفجير، حيث حطت طائرة كاملة كانت قادمة من السعودية تحمل على متنها عددا كبيرا من الفلسطينيين المقيمين فيها في المطار قبل الانفجار.

ومن هذه العائلات، عائلة مروان ملحم من منطقة كفر راعي، ومصاب إصابات متوسطة، فيما أصيبت طفلته وزوجته بشكل طفيف.
 
وعائلة الشريم من قلقيلية، وأصيب منها الزوج والزوجة ولم يتم التعرف على مكان وجودهما ولكن المعلومات تقول إن الزوجة في حالة خطرة.