عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

اعتقال خلية انفجار حزما.. كذبة الاحتلال يفندها أحد المتهمين

اعتقال خلية انفجار حزما.. كذبة الاحتلال يفندها أحد المتهمين

أفرجت سلطات الاحتلال الليلة الماضية عن د. داود حلبية، ونجله د. سامر، بعد اعتقال دام ٣٢ يوماً بتهمة إعاقة “مجرى العدالة”، وهو ما يكذب “إدعاءات” الاحتلال التي نشرتها الليلة الماضية من أنه تم الكشف عن الخلية المسؤولية عن تفجير “حزما” ونشر صور 3 من أفراد عائلة حلبية على أنهم مشتركون فيها.

وأكد المواطن محمود حلبية، والد د. داود، ود. سامر، أن رواية “الشاباك” بشأن تحميل مسؤولية العملية له ولنجليه مرفوضة، مضيفا: “لو كنا في دائرة الاتهام الفعلي لما أفرج الاحتلال عني وعن نجلي د. داود”.

وأوضح أن “الشاباك” يتهم نجله د. سامر حلبية بالوقوف وراء العملية، فيما أغلب الأشخاص الذين اعتقلهم على خلفية العملية تم الإفراج عنهم بمن فيهم هو، وتبقى نجله سامر فقط رهن الاعتقال، مستغربا تداول بعض وسائل الإعلام الفلسطينية للرواية الصهيونية دون التدقيق فيها.

وبين الوالد محمود في تصريح صحفي أنه مكث بالاعتقال لمدة أسبوعين ليفرج عنه بكفالة مالية قدرها ١٠ آلاف شيقل قبل نحو ٤٠ يوما، وقد كان اعتقاله أيضاً بتهمة “التستر على أدلة”.

في سياق متصل، أفاد د. عبد الله أبو هلال ـقريب العائلة- أن عملية اعتقال د. داود تمت دون سبب، علما أن قوات كبيرة اقتحمت المنزل واعتقلته مع ابن عمته شادي محسن بدعوى المشاركة في عملية تفجير حزما قبل نحو شهرين.

وأضاف: “تم تحويل داود منذ ذلك الوقت إلى سجن المسكوبية، وبعد تحقيق لمدة أسبوعين نقل إلى سجن عوفر، وخضع لعدة جلسات محاكمة، ثم تقرر الإفراج عنه بكفالة مالية بقيمة ٤٠ ألف شيقل، وكذلك تقرر الإفراج عن ابن عمته شادي محسن بكفالة”.

ونبه أبو هلال إلى أن سلطات الاحتلال “تواصل اعتقال محسن فقط لإجراءات إدارية بانتظار حضور كفيلين يحملان بطاقة الهوية الزرقاء، ولديهما قسيمتا راتب”.

وكان جهاز الأمن الصهيوني العام (الشاباك)، ادعى أمس أنه اعتقل د. سامر حلبية، بشبهة تنفيذ عملية، وضع خلالها عبوة ناسفة أسفرت عن إصابة ضابط صهيوني بجراح بالغة قرب حاجز حزما العسكري، كما اعتقل والده وشقيقه وشخصين آخرين بشبهة الضلوع في العملية، ونشر صورهم على أنهم أفراد الخلية المنفذة للانفجار.

ويحاول الاحتلال الصهيوني، وأجهزة مخابراته، تسويق بعض الروايات عن اعتقال خلايا تنفذ عمليات مقاومة ضد أهدافه، وسرعان ما تتكشف الرواية الحقيقية ويظهر كذب الاحتلال في هذه الادعاءات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات