الشاباك يدعي اعتقال منفذي عملية حزما.. بينهم شقيقان ووالدهما

إدعى جهاز الأمن العام الصهيوني “الشاباك” اعتقال مجموعة فلسطينية من خمسة أشخاص على رأسها طبيب أسنان من شرقي القدس المحتلة، تقف وراء تفجير العبوة الناسفة قرب حزما في القدس المحتلة في مايو/أيار المضي.

وذكرت الإذاعة العبرية أن “الشاباك” اعتقل طبيب أسنان من أبو ديس للاشتباه فيه بتفجير العبوة الناسفة في منطقة حزما شمالي شرقي القدس في الشهر الماضي؛ ما أدى في حينه إلى إصابة ضابط صهيوني بجروح بالغة، إضافة إلى جندي ومستوطنة بجروح متوسطة.

وبحسب الإعلام العبري؛ فإن بين المعتقلين أبًا ونجليْه، وهما طبيبا أسنان، أحدهما يتهم بأنه المدبر الأساسي، فيما باقي المعتقلين يشتبه فيهم بمساعدته على تنفيذ الهجوم والتخطيط لشن هجمات إضافية، فيما زعمت قوات الاحتلال ضبط عبوات ناسفة، بعضها معدّة للتفجير بحوزتهم.

وتضم المجموعة: الطبيب سامر محمود داود حلبية (مواليد ١٩٨٠) من أبو ديس، وهو طبيب أسنان، وتتهمه قوات الاحتلال بزرع العبوة وتفجيرها، وشقيقه طبيب الأسنان داود (مواليد 1974) ويتهمه الاحتلال بالمساعدة، ووالدهما محمود داود شحادة حلبية (مواليد ١٩٥٢) ويعمل ممرضا، والطبيب دجانة فايز جنيل نبهان (مواليد ١٩٨٠) من سكان مخيم قلنديا شمال القدس، وهو طبيب أسنان، وتتهمه قوات الاحتلال بالمساعدة في عملية تفجير العبوة، وشادي محمد أحمد محسن (مواليد ١٩٨٤) من سكان أبو ديس شرق القدس أحد أقارب المنفذ الرئيس ومساعده بالعملية، بحسب الاحتلال.

وكان جندي وضابط “إسرائيليان” ومستوطنة، أُصيبوا في الخامس من مايو/ أيار الماضي عقب انفجار أكثر من عبوة ناسفة قرب قرية حزما؛ حيث نقل الضابط إلى مستشفى “هداسا عين كارم” لتلقي العلاج إثر جراحه التي وصفت حينذاك بأنها خطيرة.

وسبق أن أعلنت قوات الاحتلال اعتقال أشخاص اتهمتهم بتنفيذ العملية.