الصحفي طارق أبو زيد يكشف لـ المركز تعرضه للتعذيب في سجن جنيد

كشف الصحفي الفلسطيني طارق أبو زيد والذي أفرج عنه جهاز المخابرات التابع لأمن السلطة في مدينة نابلس جنوب الضفة المحتلة، عن تعرضه للتعذيب بعدة أشكال في زنازين سجن جنيد، خلال فترة اختطافه.

وأفاد أبو زيد لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أنه ومنذ اللحظة الأولى لاختطافه من منزله، وضع في زنزانة انفرادية، وبدأت رحلة التحقيق معه.

وأضاف أنه حرم من النوم في الأيام الثلاثة الأولى لاختطافه، وتم شبحه واقفاً ليوم كامل، وتعرض للعشرات من الصفعات على وجهه من قبل المحققين في الأسبوع الأول لاختطافه، كما وقام أحد أفراد المخابرات بطرحه أرضاً والضغط بقدمه على أماكن حساسة في أسفل جسده.

وأكد أبو زيد أنهم حاولوا إرغامه على تدخين سيجارة، مهددين بإطفائها في جسده إن لم يدخنها.

وأوضح أن التحقيق الذي دار معه في الأسبوع الأول، كان حول تقارير أعدها تتعلق بأشخاص تعرضوا للتعذيب في سجون أجهزة أمن السلطة في الضفة، واستمر التحقيق معه حول علاقاته الشخصية وتفاصيل أمور حياته خلال أيام اختطافه الأخرى.

وكانت قوة من جهاز مخابرات نابلس، اقتحمت منزل الصحفي طارق بمدينة نابلس  في السادس عشر من شهر أيار (مايو) الماضي، واختطفته بعد أن صادرت جهاز “لاب توب” خاص به وأجهزة اتصال خلوية ووثائق أخرى، ومكث في زنزانة انفرادية طوال فترة اختطافه، قبل أن يفرج عنه بكفالة عدلية أمس الأربعاء.