الثلاثاء 14/مايو/2024

اعتقالات وإصابات وإخطار هدم في الضفة فجر اليوم

اعتقالات وإصابات وإخطار هدم في الضفة فجر اليوم

واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني في عاشر أيام شهر رمضان المبارك، انتهاكاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية المحتلة؛ ما أسفر عن إصابات واعتقالات ودهس وإخطارات هدم.

وقال تقرير صادر عن جيش الاحتلال، إن 12 فلسطينيًّا ممّن وصفهم بـ “المطلوبين”، اعتقلوا فجر اليوم، من بينهم 11 متهما بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين.

وأشار التقرير، إلى أن الاعتقالات طالت فلسطينيَين من مخيم “عسكر القديم” وقرية “كفر قليل” قرب نابلس (شمال القدس المحتلة)، بينهم ناشط في حركة “حماس”، كما تم اعتقل سبعة فلسطينيين من مدينة قلقيلية ومنطقة “عزون عتمة” القريبة منها.

كما استهدفت حملة الاعتقالات، وفقا لتقرير جيش الاحتلال، شابًا من مخيم “الجلزون” برام الله، وآخر من بلدة بيت فجار (جنوبي شرق بيت لحم).

ففي مدينة قلقيلية شمال الضفة، أصيب مواطنون صباح اليوم الأربعاء (15-6) بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في مواجهات واسعة النطاق شهدها حي النقار، والذي يشهد اقتحامات ليلية متواصلة منذ ثلاثة أيام.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن أعدادًا كبيرة من دوريات الاحتلال داهمت حي النقار فجرًا، ما تسبب بمواجهات أطلقت فيها قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وقت السحور، وهو ما أسفر عن العديد من حالات الاختناق.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال شنت حملات دهم لمنازل المواطنين واعتقلت أربعة منهم، أبرزهم إمام مسجد ابن تيمية في قلقيلية والمحاضر بكلية الدعوة الإسلامية الشيخ بلال حنون. وشملت أيضًا: محمد داود ومنذر نوفل، وعلاء عبد الرحيم هلال. بالإضافة إلى كما اعتقال شابيْن من مخيم “عسكر القديم” وقرية “كفر قليل”، بينهما الأسير المحرر يونس منصور القني.

دهس واعتقالات في نابلس

وفي نابلس أصيب شاب من مخيم بلاطة شرقي المدينة، جراء دهسه من قبل دورية للاحتلال في أعقاب انسحابها من المدينة فجر اليوم.

وأفادت مصادر مطلعة أن المصاب صالح أبو العند، وهو من سكان مخيم بلاطة، أصيب جراء قيام إحدى دوريات الاحتلال بدهسه بشكل متعمد، قرب سوق خضار نابلس المركزي؛ حيث تعاملت طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مع الشاب الذي وصفت إصابته بأنها إصابة حرجة في منطقة البطن، وتم تقديم الإسعافات الأولية للمصاب وتحويله إلى مستشفى رفيديا لمتابعة العلاج.

من جانب آخر اعتقلت قوات الاحتلال الشاب منتصر صبيح من مخيم عسكر بعد اقتحامها للمخيم وإجرائها عمليات تفتيش في عدة منازل. فيما  اعتقل الشاب يونس قني من منزله في قرية كفر قليل جنوب المدينة.

واقتحمت قوة للاحتلال منطقة الجبل الشمالي بالمدينة، وحاصرت بناية تعود لعائلة حموضة، وفتشت منزلاً يعود لعائلة الشهيد محمود الشناوي؛ فيما داهمت بلدتي تل وبيتا وتواجدت في مفارق عدة بلدات جنوبي المحافظة.

اعتقالات وإخطار في الخليل
وفي سياق متصل، اعتقل جيش الاحتلال أربعة مواطنين من مدينة الخليل وبلدة يطا القريبة منها، بينهم الشقيقيْن محمد وأمير جابر بعد دهم منزلهم قرب الحرم الإبراهيمي وسط المدينة.

كما أفادت مصادر محلية في بلدة يطا، أن مواجهات اندلعت مع الاحتلال الذي اقتحم المنطقة ودهم عددا من المنازل وعبث في محتوياتها، فيما أصيب طفل (12 عامًا)، بجراح متوسطة جراء إصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في وجهه.

وفي سياق آخر اقتحمت قوة صهيونية كبيره حي الحيلة في مدينة يطا جنوب محافظة الخليل في الساعات الأولى من فجر اليوم، وداهمت منازل عائلة الأسير خالد محمد موسى مخامرة منفذ عملية مجمع السارونا في “تل أبيب”، في الثامن من شهر حزيران (يونيو) الحالي، وجاء في القرار أن عملية هدم المنزل ستتم في الـ 20 /من هذا الشهر.

وقال شهود عيان إن أكثر من 30 آلية عسكرية اقتحمت المدينة وسلمت العائلة القرار، وعادت أدراجها إلى المدخل الشمالي لها.

ولا زالت مدينة يطا تتعرض لحصار أمني صهيوني منذ أسبوع؛ حيث يستخدم الاحتلال سياسة العقاب الجماعي بحق أكثر من 120 ألف نسمة.

هذا، شنّت قوات الاحتلال حملة مداهمات في مدينتي رام الله وبيت لحم في الضفة الغربية، واعتقلت أربعة مواطنين، بعد دهم منازلهم وتخريب محتوياتها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات