قيود إسرائيلية جديدة للحد من الأنشطة الثقافية الفلسطينية

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن اشتراط وزارة الثقافة “الإسرائيلية” على المؤسسات الفلسطينية الناشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، القيام بفعالياتها في المستوطنات كشرط للحصول على دعم الوزارة.

وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية الصادرة اليوم الأربعاء (15-6)؛ فإنه وفقا للتعميم الصادر عن وزيرة الثقافة “الإسرائيلية” ميري ريغيف، فإن المؤسسات التي لا تقدم برامجها وعروضها في النقب أو الجليل أو مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، لن تحصل على دعم كامل من الوزارة، في الوقت الذي سيتم فيه دفع امتيازات إضافية للفرق والمؤسسات التي تعرض في المستوطنات.

وتم إرفاق هذا التصريح باستمارة أُرسلت أمس إلى المؤسسات الثقافية المختلفة، من مركز المعلومات والدراسات الثقافية “الإسرائيلية”، الذي يجمع معلومات عن المؤسسات الثقافية لصالح الوزارة.

وجاء إرسال هذا التصريح عشية انعقاد لجنة الدعم في وزارة الثقافة للمصادقة على ميزانيات عام 2016.

وحسب هذه المعايير؛ فإن الفرق التي قدمت عروضها في المستوطنات خلال العام الماضي ستحصل على نقاط أعلى، وبالتالي الحصول على ميزانيات أكبر، أما تلك التي لم تفعل ذلك فسيتم تخفيض ميزانياتها.

يذكر أن مؤسسات ثقافية فلسطينية في الداخل وأخرى يسارية “إسرائيلية” رفضت مطالب ريغيف، وعدّتها جزءًا من الملاحقة الثقافية للمؤسسات المعارضة للاحتلال.