مقتل شرطي فرنسي واحتجاز رهائن قرب باريس

أقدم شخص على قتل شرطي فرنسي في إحدى ضواحي العاصمة باريس، أعقبه احتجاز رهائن، في عملية وقعت في وقت تتخذ فيه أجهزة الأمن الفرنسية أقصى درجات التأهب خشية وقوع هجمات بالتزامن مع بطولة أمم أوروبا لكرة القدم.

وفي التفاصيل الأولية؛ ذكرت قناة “فرانس 24″، أن الشخص قام بقتل شرطي يبلغ من العمر (42 عامًا)، كان بثياب مدنية، مستخدمًا سلاحًا أبيض، في حين يحتجز زوجة الشرطي القتيل وابنه كرهائن بالقرب من باريس.

ونقلت القناة عن مصادر في الشرطة قولها إن شخصًا قتل شرطيًّا بعدما طعنه بالسكين مرات عدة في “مانيانفيل” (شمال غرب باريس)، قبل أن يأخذ زوجة وابن الضحية رهينتين في منزلهما، مشيرة إلى أن وحدات التدخل السريع ما زالت تتفاوض مع القاتل المتحصن في المنزل حتى كتابة الخبر.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن الشرطي قتل عندما كان عائدًا إلى منزله حوالى الساعة التاسعة مساء (19.00 توقيت غرينتش) في بداية المساء، من دون تحديد الأسباب الكامنة وراء الحادثة.

وكانت بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2016” في فرنسا، على وقع مخاوف وتقارير أمنية تحذر من حدوث أعمال إرهابية تستهدف البطولة التي انطلقت في العاشر من حزيران/يونيو المقبل، وحتى العاشر من يوليو/تموز، على 10 ملاعب على امتداد 9 مدن فرنسية.