مداولات مكثفة بـ3 قضايا لنتنياهو

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم إن “ابيحاي بندلبليط” المستشار القضائي لحكومة الاحتلال يجري ومنذ عدة أسابيع مداولات مكثفة في قضايا متعلقة ببنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الصهيونية.

ويشارك في هذه المداولات مسؤولون كبار في النيابة العامة وأحيانا رؤساء أقسام التحقيقات في الشرطة، وتُعرض خلال هذه المداولات مواد جمعت في قضايا نتنياهو؛ وذلك بهدف معرفة إذا ما كانت هناك احتمالات لوجود شبهات جنائية.

ويبحث المستشار ثلاث قضايا بارزة: مقرات رئيس الحكومة، “بيبي تورز”، وتبرعات رجل الأعمال الفرنسي ميمرون.

وقال مطلعون على مجريات التطورات لصحيفة “هآرتس” إن المستشار يتطلع إلى إنهاء سريع لمعالجة القضايا التي يشتبه بتورط رئيس حكومة الاحتلال فيها، وكذلك القضايا التي يشتبه بها إسحق هيرتصوغ رئيس المعارضة رئيس حزب “المعسكر الصهيوني”، وكذلك القضية المتهم بها آرييه درعي وزير الداخلية رئيس حركة “شاس”، ولهذا يتعمق بقراءة الملفات.

وقال شخص على دراية بالتفاصيل: “توجد مخططات بكل ما له علاقة بقضايا رئيس الحكومة”، ورفضوا في وزارة العدل الرد على سؤال توجهت به “هآرتس” حول إذا ما كانت القضايا المذكورة الثلاث هي فقط التي يدرسها المستشار القضائي.

وكانت شرطة الاحتلال قد أوصت قبل حوالي أسبوعين المستشار القضائي بتقديم سارة نتانياهو عقيلة رئيس الحكومة للمحاكمة في قضية مقرات رئيس الحكومة.

وتُتهم نتنياهو بتحويل مصاريف خاصة إلى الصندوق العام، بدورها نفت هذه التهمة بشدة.

وإلى جانب ذلك من المفترض حسم المستشار لقضية “بيبي تورز”، وانتهت المداولات حول هذه القضية في فترة تسلم “يهودا فاينشتاين” منصب المستشار القضائي بإغلاق ملف التحقيق في هذه القضية جراء عدم توفر مواد إثبات.

ويطالب المستشار الحالي وفي أعقاب مواد جمعها مكتب مراقب الدولة وتأكيده بأنها تثير مخاوف من ارتكاب جنح، بحسم هذه القضية وبإعادة فتح الملف.

وتتعلق القضية الثالثة بتبرعات قدمها رجل الأعمال الفرنسي ارنو ميمرن لنتنياهو، وأكدت صحيفة “هآرتس” وجود معلومات لديها بأن هذه الأموال استخدمت في نشاطات سياسية، ولم يقدم نتنياهو أي تقرير حولها للجنة الانتخابات المركزية.