الكابينت الصهيوني يقرّ العقاب الجماعي على يطا

أقر المجلس الوزاري المصغر لحكومة الاحتلال “الكابينت”، فرض حصار وإغلاق شامل على بلدة يطا جنوب مدينة الخليل، وإلغاء التصاريح التي منحت خلال شهر رمضان في أعقاب العملية البطولية التي نفذها مقاومان فلسطينيان في مدينة “تل أبيب” ليل الأربعاء.

وقالت القناة العبرية الثانية، إن الكابينت أقرّ في ختام الاجتماع المطول الذي عقده اليوم الخميس، مجموعات عقوبات تتمثل في فرض إغلاق شامل على بلدة يطا الواقعة جنوب الخليل، وإلغاء التصاريح التي أصدرت لزيارة الأراضي المحتلة عام48 خلال شهر رمضان، وسحب تصاريح العمل من عائلات منفذي العملية.

وأوضحت القناة أن “الكابينت” أقرّ أيضًا تكثيف نشاطات وحدات من جيش الاحتلال على امتداد الجدار الفاصل، بهدف منع دخول الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة عام48.

وقال وزير جيش الاحتلال، أفيغدور لبيرمان، إن “إسرائيل” لن تكتفي بإطلاق التهديدات ردًّا على الهجوم”.

من جانب آخر، قال مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، إن قوات الاحتلال بدأت تطبيق عقابها الجماعي بحق بلدة يطا حيث يعيش فيها قرابة 55 ألف فلسطيني، وأغلقت الطرق المؤدية للبلدة من الاتجاهات كافة، وأغلقتها بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، كما أغلقت الشارع الرئيس الذي يربط بلدة السموع ببلدة يطا، ودفعت بتعزيزات أمنية مكثفة داخل المدينة وخاصة منطقة زيف شمال البلدة.

وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال تواجدت على مداخل البلدة، وفتّشت المواطنين وسياراتهم، ومنعتهم من المرور عبر هذه الطرق؛ ما أدى إلى استخدام طرق ترابية بعيدة للوصول إلى مدينة الخليل.