الجمعة 10/مايو/2024

فصائل: عملية تل أبيب كسرت منظومة أمن الاحتلال

فصائل: عملية تل أبيب كسرت منظومة أمن الاحتلال

أشادت فصائل فلسطينية بعملية “تل أبيب”، التي نفذها فدائيان من الخليل، مساء الأربعاء وأدت لمقتل أربعة صهاينة وإصابة 7 آخرين، عادّةً أنها كسرٌ لهيبة منظومة أمن الاحتلال وتحدٍّ لوزير جيشه ليبرمان.

الشعبية: العملية تحدٍّ لليبرمان
من جانبها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية “تل أبيب” النوعية وأبطالها المنفذين مفخرة لشعبنا، وتمثّل نقلة نوعية في الفعل الانتفاضي، وهي ردٌّ طبيعي على الإعدامات الميدانية التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد شعبنا.

وعدّت الجبهة أن توقيت تنفيذ العملية في قلب كيان الاحتلال، وعلى مقربة من وزارة الجيش الاسرائيلية تمثل رسالة تحدٍّ لوزير الحرب الصهيوني “ليبرمان” وتأكيدًا على أن خيار المقاومة هو الأسلوب الأنجع في انتزاع الحقوق، ورسالة رفض لكل المبادرات السياسية المشبوهة.

من جهته، عدّ عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عصام أبو دقة، أن العملية تأكيد على استمرار الانتفاضة وفشل كل التوقعات بإنهائها، والرهان على التنسيق الأمني والمفاوضات العبثية، موجهًا كل التحيه لأبطال الانتفاضة والمقاومة.

المقاومة الشعبية: ردٌّ على العدوان
بدورها، باركت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين، عملية “تل أبيب”  قائلة إنها تأتي رداً على استمرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني.

وأضافت الحركة، في بيان مقتضب -بحسب “قدس برس”- أن العملية تأتي لتبعث برسالة مفادها أن المقاومة ومشروعها هي الكفيلة وحدها بتحرير الأرض وإعادة الحقوق،  داعية جميع فصائل المقاومة إلى العمل العسكري؛  وذلك تحقيقا لمطالب الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الكامل عن تراب فلسطين.

حركة المجاهدين: نقلة نوعية
كما باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية إطلاق النار التي وقعت وسط تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة عام 1948)، عادّةً أنها نقلة نوعية للمقاومة.

وقالت: إن عملية تل أبيب تأتي في سياق إصرار شعبنا على تبني خيار المقاومة والانتفاضة في وجه الاحتلال حتى استرداد كافة الحقوق، مؤكدة على أن هذه العملية ضربت منظومة الأمن الاسرائيلي بكل عناصره وكشفت هشاشته وضعف جبهته الداخلية في عاصمته المزعومة “تل أبيب”.

حماس: أولى البشائر
وفي وقتٍ سابقٍ، عدّ الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حسام بدران، العملية بأنها أولى بشائر شهر رمضان، لشعبنا ومقاومته الباسلة، وأولى المفاجآت التي تنتظر الاحتلال خلال الشهر الفضيل.

وأشاد بدران في تصريح صحفي، مساء الأربعاء، ببطولة منفذي العملية الجريئة، التي قتل فيها 4 إسرائيليين، وجرح 7 آخرون بينهم 4 حالات خطيرة، مؤكدًا أنهم استطاعوا كسر هيبة منظومة الأمن الصهيونية، وضرب الاحتلال في عقر داره.

وأشار إلى أن تمكن منفذي عملية إطلاق النار اليوم من الوصول إلى الداخل المحتل قادمين من الضفة الغربية، وتنفيذ تلك العملية البطولية قرب وزارة الحرب بالكيان الصهيوني “يدلّ على فشل كافة إجراءات الاحتلال الرامية إلى وأد الانتفاضة وقتل روح المقاومة في شبابها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات