عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

الأونروا تحذر من استهداف الفلسطينيين في سوريا

الأونروا تحذر من استهداف الفلسطينيين في سوريا

استنكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “الأونروا” تصاعد النزاع المسلح في سورية، والذي أدى في الأيام الماضية إلى مقتل لاجئين فلسطينيين في مدينة حلب شمال البلاد، والذي لا يزال يهدد وبشكل خطير سلامة لاجئي فلسطين في مخيم خان الشيح في جنوب ريف دمشق.

وقال بيان صادر عن مكتب الوكالة في القدس المحتلة اليوم الأربعاء (8-6)،: “في حوالي الساعة الثالثة والنصف من يوم الرابع من حزيران (يونيو)، قتل الطفل براء محمود حسين جمعة البالغ من العمر 14 عامًا في منطقة الحمدانية بمدينة حلب عندما ضربت قذيفة متفجرة منزله، وقد توفي براء في الوقت الذي كانت المنطقة تتعرض للقصف بوابل من القذائف التي تسببت بوقوع العشرات من القتلى والجرحى”. 

وتابع البيان: “في الخامس من حزيران (يونيو)، وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحًا، أصيبت خيرية زهير صيام (41 عامًا) برصاصة قناص خلال ركوبها حافلة نقل عمومي صغيرة في منطقة الراموسه في مدينة حلب، وأدت الرصاصة إلى مقتلها على الفور، فيما أصيب لاجئ آخر من فلسطين بجراح في عنقه ويده”. معربة (الأونروا) عن إدانتها الشديدة للأطراف المسؤولة عن هذه الوفيات.

وفي مخيم خان الشيح جنوب ريف دمشق، فإن القتال العنيف الذي يشتمل على استخدام الأسلحة الثقيلة والذخائر المحمولة جوًّا لا يزال يهدد أرواح لاجئي فلسطين ويهدد بتدمير وإتلاف منازل المدنيين. 

ففي الرابع من حزيران، وقبيل الساعة الواحدة ظهرًا بقليل، تم ضرب منزل لأحد لاجئي فلسطين بذخيرة متفجرة، ما أدى إلى تعرضه للتلف الشديد، ويأتي هذا الحادث في أعقاب مقتل طفل لاجئ فلسطيني يبلغ السادسة من العمر جراء انفجار قذيفة مدفعية يوم 27 أيار (مايو)، ومقتل خمسة لاجئين فلسطينيين في هجومين منفصلين بالمدفعية داخل مخيم خان الشيح في 17 أيار.

وأبدت الأونروا قلقها البالغ حيال خطر تعرض لاجئي فلسطين والمدنيين الآخرين في سائر أرجاء سورية للقتل والإصابة بجروح خطيرة، وكررت الوكالة طلبها لكافة الأطراف بالامتناع عن تعريض المدنيين لتلك المخاطر، ومن أجل حماية أرواح المدنيين، “فإنه من الضروري لكافة الأطراف أن تحترم التزاماتها المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي والتقيد بها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات