السبت 11/مايو/2024

أسرى فلسطين يطالب بوقف العقوبات بحق الأسرى

أسرى فلسطين يطالب بوقف العقوبات بحق الأسرى

طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات، المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، والصليب الأحمر الدولي، الضغط على الاحتلال لوقف سلسلة العقوبات، التي فرضت على الأسرى، قبل عامين، ولا تزال مستمرة، ذلك مع دخول شهر رمضان الفضيل.

وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، في بيانٍ اليوم الاثنين، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إن الاحتلال يتعمد في شهر رمضان من كل عام التضييق على الأسرى، و التنكيد عليهم عبر عدة إجراءات تعسفية؛ منها: تنفيذ عمليات اقتحام و تفتيش مستمرة؛ بحجة التفتيش الأمني عن أغراض ممنوعة وهواتف خلوية.

وأشار إلى انتهاج الاحتلال سياسة عزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية، وحرمانهم من ممارسه الشعائر الدينية بشكل جماعي مع بقية الأسرى،  كما أنها لا تقدم طعاما يناسب هذا الشهر، إذ كميات الطعام قليلة وسيئة.

ولفت إلى معاناة الأسرى من سياسة التنقلات بين الأقسام والسجون، وحرمان الأسرى من صلاة التراويح بشكل جماعي في ساحة السجن، إضافة إلى حرمان الأسرى من شراء بعض الأغراض التي يحتاجونها من الكنتينا.

وأشار الأشقر إلى أنه إضافة إلى تلك العقوبات التي ينفذها الاحتلال كل عام في شهر رمضان؛ فإن الأسرى يعانون من تبعات العقوبات الإضافية التي فرضت عليهم بعد حادثة مقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل منتصف عام 2014، الأمر الذى ضاعف من معاناتهم أكثر، حيث قلصت زيارة الأهل، والحرمان من الكنتين وتخفيض المبلغ المسموح وصوله إلى الأسرى شهريا عبر الأهل، وتم تقليص مدة الخروج للفورة، بالإضافة إلى تركيب جهاز للتفتيش على مداخل ساحة الفورة، ووقف معظم القنوات التلفزيونية.

وقال المركز إن الاحتلال يهدف من وراء إجراءاته التعسفية لكسر فرحة الأسرى بحلول هذا الشهر، وإلهائهم بوضعهم الداخلي عن الصلاة والعبادة وقراءة القرآن في هذا الشهر الفضيل.

كذلك دعا المركز إلى الضغط على الاحتلال لوقف ممارساته الاستفزازية خلال هذا شهر رمضان، وعدم عرقلة إدخال الحاجات الأساسية التي يحتاجها الأسرى مثل التمر وزيت الزيتون، وبعض الحاجيات المطلوبة لعمل الحلوى في رمضان والعيد.

كما طالب أبناء شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية بضرورة زيارة أهالي الأسرى وأبنائهم في هذا الشهر، ورفع معنوياتهم حيث يفتقدون أبناءهم في هذه المناسبات المباركة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات