عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

استشهاد 118 فلسطينيا في مخيم قبر الست بسوريا منذ 2011

استشهاد 118 فلسطينيا في مخيم قبر الست بسوريا منذ 2011

وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، في تقرير لها استشهاد 118 فلسطينيا، في مخيم “قبر الست” القريب من حي السيدة زينب في دمشق، منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل 5 سنوات.

وذكرت المجموعة في تقريرها، الذي أصدرته الاثنين، أن ضحايا المخيم هم 80 رجلًا و28 امرأة و10 أطفال.

ووفقا للتقرير؛ فقد وقع العدد الأكبر من الضحايا في التفجير الأكبر الذي وقع في شهر شباط/ فبراير الماضي على حدود المخيم والأحياء المحاذية له عند طرف السيدة زينب، فيما شكلت الاشتباكات ثاني أكبر مسبب للوفيات.

وبحسب التقرير؛ فإن المخيم الذي يسكنه 25 ألف لاجئ وقع ضحية موقعه الجغرافي الحساس، القريب من العاصمة دمشق مسافة 12 كيلومترًا، وبسبب قربه من مقام السيدة زينب والكثير من الحسينيات، التي تقع شرق المخيم ويحرسها مسلحون موالون للنظام السوري، فيما تنتشر فصائل المعارضة المسلحة على حدوده الغربية، ما جعله عرضة للاقتتال وخوض المعارك والتصفية بين الطرفين، وبيئة للتوترات الطائفية والصراعات المذهبية.

وأشار التقرير إلى أن المخيم يعيش اليوم، أوضاعًا اقتصادية وتعليمية وصحية متردية، وأن مساعدات “أونروا” والمؤسسات الإغاثية تشكل الدخل الوحيد لمعظم اللاجئين فيه، وهو ما دفع بعض سكان المخيم إلى السفر خارجًا.

من جهةٍ ثانية، ذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، في تقريرها، أنّ الأمراض الوراثية المزمنة تشكل أكثر الأمراض انتشارًا بين لاجئي المخيم بسبب ظاهرة زواج الأقارب، ومنها أمراض الدم، كالتلاسيميا، وفقر الدم المنجلي، مضيفةً أن المرضى يعيشون في ظل إهمال طبي بسبب تدهور الوضع الأمني وإغلاق الطرقات وغياب الرقابة الصحية ونقص الخبرات، إضافة إلى نقص الأدوية والمستلزمات، وتراجع دور “أونروا”.

يذكر أن المخيم أُنشئ على مرحلتين؛ الأولى عام 1948 حين لجأت إليه عائلات من قرى سهل الحولة، والثانية بعد “النكسة” عام 1967 حين نزح إليه عدد كبير من العائلات الفلسطينية التي تتحدر من شمال فلسطين المحتلة، والتي نزحت إلى القنيطرة والجولان، وأسسته “الأونروا” حينها كأحد مخيمات الطوارئ.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات