بكيرات يدعو إلى الاعتكاف بالأقصى طيلة رمضان
دعا الشيخ ناجح بكيرات، رئيس أكاديمية الأقصى والعلوم والتراث، الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل، إلى الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك طيلة شهر رمضان المبارك.
وقال بكيرات في تصريحات خاصة، اليوم الاثنين، لـ “المركز الفلسطيني للإعلام“: “المطلوب من أهلنا في القدس، استغلال شهر رمضان المبارك، وشد الرحال صغارًا وكبارًا إلى المسجد الأقصى وعدم الرضوخ للإجراءات الصهيونية”.
وحث على ضرورة الاعتكاف في الأقصى من اليوم الأول في رمضان حتى نهايته، مؤكدًا أن هذه الخطوة من شأنها أن تفشل اقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى وتعيد للمدينة المقدسة حياتها.
وكان عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى صبيحة أول أيام شهر رمضان المبارك، وسط استفزازات للمصلين الصائمين.
مطلوب دعم عربي وإسلامي
وقال المسؤول المقدسي: “لا يمكن أن نتحدث عن الأقصى وحمايته دون حماية الإنسان المقدسي”، داعيا إلى دعم أهالي القدس ليس فقط بالإفطارات الرمضانية إنما عبر إنشاء المدارس وتشغيل الأيدي العاطلة عن العمل.
وأضاف “نريد مشاريع تنموية لترفع من شأن الإنسان الفلسطيني في القدس، نحن نريد من العالمين العربي والإسلامي إقامة مشاريع إسكانية على بوابات الأقصى وأحيائه؛ حتى لا تكون هناك هجرة من القدس إلى الخارج”.
تنغيص احتلالي متعدد الأوجه
وأشار الشيخ بكيرات إلى أن الاحتلال الصهيوني ينتهج سياسة واضحة تستهدف التنغيص على أهلنا في بيت المقدس، مشيرًا إلى أن المدينة يختطفها الاحتلال على عدة أصعدة، وأن هناك حصارًا يتعرض له أهل القدس ومحاولات لطردهم من نقطة المركز إلى خارجه سواء كانت في المسجد الأقصى المبارك أو البلدة القديمة.
ونبّه إلى أن النشاط الإنساني أصبح معدوما وخاصة في ليالي شهر رمضان المبارك؛ حيث كان باب العمود يشهد إحياءً للعديد من الفعاليات والمناسبات.
وقال إن الاحتلال الصهيوني خطط هذا العام أن يفرغ المدينة المقدسة من النشاط الإنساني الإسلامي العربي، عادًّا ذلك ضربة لأول مرة يقوم بها الاحتلال في تاريخ مدينة القدس.
وأكد ان الاحتلال يحاول الزحف بأعياده ومناسباته لتحل مكان الأعياد والمناسبات الإسلامية، وبالتالي يجعل من المدينة المقدسة كالمحجّ للصهاينة لإحياء جميع المناسبات اليهودية شرقي القدس التي تعدّ نسبة العرب فيها هي الأكبر.
تسهيلات مزعومة
ووصف إعلان الاحتلال تقديم ما يسمى بـ”التسهيلات” لبعض كبار السن والقادمين من خارج القدس، بأنه نوع من “التخدير”؛ من أجل تفريغ الضغط الموجود في المجتمع الفلسطيني، في ظل حقيقة أن هناك ملايين الفلسطينيين لا يسمح لهم بالوصول إلى القدس والأقصى.
وتساءل بكيرات عن مضمون هذه التسهيلات التي يتحدث عنها الاحتلال في ظل الاعتقالات والإغلاقات والإبعاد الذي يطال أهل بيت المقدس، لافتا إلى أن شهر رمضان لهذا العام يأتي في ظل تشكيل حكومة صهيونية متطرفة وانضمام أفيغدور ليبرمان إليها، وغليك إلى الكنيست الصهيوني؛ ما يُخشى معه أنه سيكون عامًا صعبًا وشديدًا يختلف عن الأعوام السابقة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
استقالة مسؤول إسرائيلي بسبب موقف نتنياهو من اليوم التالي للحرب على غزة
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام استقال المسؤول عن رسم الشؤون الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يورام حامو، بسبب عدم وضوح اليوم التالي...
نفاد الوقود ينذر بكارثة إنسانية لتوقف خدمات البلديات في القطاع
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام تتعالى التحذيرات من كارثة إنسانية في قطاع غزة، للتوقف المحتمل لعمل البلديات بشكل تام خلال الساعات القادمة نتيجة نفاد...
بوريل يستنكر تهجير المدنيين في رفح إلى مناطق غير آمنة
بروكسل - المركز الفلسطيني للإعلام قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إنه "من غير المقبول إرغام المدنيين...
وسط اشتباكات .. الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي - فجر الأحد- خلال اقتحامها أرجاء متفرقة من الضفة...
شهيد ومصاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شاب وأصيب طفل، صباح الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس. وأفادت مصادر...
إصابة 3 مستوطنين بقصف المقاومة عسقلان
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب ثلاثة مستوطنين بجروح - فجر الأحد- جراء سقوط صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية على عسقلان المحتلة. وقالت هيئة البث...
اليوم الـ 218.. القسام يواصل القصف وتكبيد العدو الخسائر
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام تواصل كتائب القسام لليوم الـ 218 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة. وأصدر...