الرئيس الصهيوني: مستوطنة أريئيل جزء لا يتجزأ من إسرائيل

قال الرئيس الصهيوني “رؤوفين ريفلين”، إن مستوطنة “أريئيل”، وهي مقامة على أراضي الفلسطينيين قرب مدينة سلفيت شمال القدس المحتلة، جزء لا يتجزأ من “إسرائيل”، وستكون ضمن أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين.

ووردت تصريحات ريفلين، حسب القناة العبرية السابعة، في لقائه بوفد من جامعة “أريئيل” في مقر الرئاسة الإسرائيلية، بمناسبة افتتاح مركز طبي في الجامعة.

وعزا ريفلين إنشاء الكلية قبل 33 عامًا، والتي تحولت لجامعة “أريئيل” لاحقًا “لجهود كبيرة لكثير من الأشخاص”.

وتأتي تصريحات الرئيس الإسرائيلي، في الوقت الذي أعلن فيه نواب صهاينة عن إطلاق مبادرة لضم مستوطنة “معاليه أدوميم” والمُقامة على أراضي الفلسطينيين قرب بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، إلى السيادة الإسرائيلية.

وتعد مستوطنة “أريئيل” ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، وتطلق عليها سلطات الاحتلال اسم “عاصمة السامرة”، ويعود إنشاؤها إلى عام 1978، عشية توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والاحتلال.

وكانت سلطات الاحتلال، قد أعلنت قبل عدة سنوات عن تحويل المستوطنة إلى مدينة، كما تم الاعتراف بكليتها كجامعة من الحكومة الإسرائيلية ومجلس التعليم العالي الإسرائيلي.

ويعدّ، حسب ميثاق الجامعة،  تشجيع الهجرة إلى “إسرائيل”، أبرز أهداف جامعة “أريئيل” التي افتتحت أبوابها عام 1982 وتضم نحو 15 ألف طالب حالياً.