الشعبية تدعو إلى رفض المبادرة الفرنسية والعمل على إسقاطها

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى تنظيم فعاليات رافضة للمبادرة الفرنسية وأي تحركات دولية وعربية تجري في سياقها، عادّةً أنها تهدف إلى شطب الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.

وطالبت الجبهة، في بيانٍ لها اليوم الأحد تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، بأن يكون يوما الثالث والرابع من الشهر القادم يومين للفعاليات النضالية والجماهيرية؛ “لرفض المبادرة الفرنسية والعمل على إسقاطها وكل التحركات المشبوهة التي تجري على قدم وساق من أجل إعادة إحيائها وتسويقها لإعادة ضخ الأكسجين إلى ما يُسمى عملية السلام والتسوية”.

كما دعت الجبهة الشعبية كافة القوى والشخصيات الوطنية إلى التعبير عن رفضهم للمبادرة الفرنسية وإعلان هذه المواقف صراحةً، “في ظل محاولة القيادة الفلسطينية المتنفذة تسويق هذه المبادرة والتحركات بما يشكّل ضرب لحالة الإجماع الوطني، خاصة وأن المبادرة لم تعرض على منظمة التحرير الفلسطينية، كما لم يجرِ مناقشتها مع القوى”.

وأعلنت فرنسا أنها ستستضيف في الثالث من يونيو/ حزيران المقبل، اجتماعًا دوليًّا حول عملية السلام بحضور الدول الكبرى، وفي غياب “الإسرائيليين” وممثلي السلطة، والهدف – بحسب باريس – هو التمهيد لعقد مؤتمر في الخريف يشارك فيه الطرفان.

ومن المرتقب أن يشارك في المؤتمر المقبل نحو عشرين دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، فيما تعارض “إسرائيل” بشدة عقد مؤتمره، مطالبة باستئناف مفاوضات السلام المباشرة دون شروط مسبقة.