مستوطنون يحتلون تلة جبلية شرق نابلس

قال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين أقامت “خيمة” على تلة جبلية تطل على بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس.

ونقل مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، عن شهود العيان قولهم إن مجموعة من المستوطنين قدموا الليلة الماضية واحتلوا تلة جبلية تطل على بلدة بيت فوريك وأقاموا فيها حتى صباح اليوم الأحد.

وتسود مخاوف الفلسطينيين من مساعي المستوطنين إقامة بؤرة استيطانية جديدة على تلك التلة، سيما أن هناك العديد من الفعاليات التي ينفذها المستوطنون بين الفترة والأخرى، وإقامة بعض الصلوات التلمودية، وهو ما يكون مقدمة في العادة لوضع اليد على الأرض الفلسطينية وإقامة مستوطنة جديدة.

من جانب آخر انتشر جنود الاحتلال بكثافة في بلدة حوارة جنوب نابلس، وأوقفوا عدة شبان كما استفزوا أصحاب المحال التجارية، جراء تواجدهم بشكل ملاصق لمحالهم.  

فيما أعلنت قوات الاحتلال اعتقالها، فجر اليوم الأحد، فلسطينييْن من مدينتي رام الله والخليل؛ عقب دهم منازل عائلاتهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وأوضح تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت فلسطينييْن ممّن وصفهم بـ “المطلوبين”، بتهمة انتمائهم لحركة “حماس”.

وأشار التقرير إلى أن الاعتقالات طالت فلسطينيًا من بلدة المزرعة القبلية (شمالي غرب رام الله)، وآخر من بلدة صوريف (شمالي الخليل). لافتًا إلى أن المعتقليْن نُقلا إلى “الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم”.

وفي ذات السياق، سلمت قوات الاحتلال فجر اليوم، الشاب إبراهيم سميح ثوابتة، من قرية مراح رباح جنوبي بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، بلاغًا لمراجعة مخابراتها في معسكر “عتصيون” (جنوب بيت لحم).

وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت أمس السبت، أربعة فلسطينيين من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتيْن.

وتعمد قوات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية، حيث كثفت من هذه الإجراءات منذ انطلاقة “انتفاضة القدس” في الأول من تشرين أول/ أكتوبر 2015، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد الانتفاضة.

ومن الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال تواصل عمليات “البحث والتمشيط” في المناطق والبلدات الفلسطينية قرب مدينتي بيت لحم والخليل، بحثًا عن مُقاوم فلسطيني أطلق النار؛ منتصف الليلة الماضية، على حافلة للمستوطنين قرب بلدة تقوع، “دون وقوع إصابات”.

وشنَت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية عمليات بحث وتمشيط في المناطق والبلدات الفلسطينية المحيطة بمدينتي بيت لحم والخليل (جنوب القدس المحتلة)، فيما اقتحمت بلدة سعير (شمالي الخليل)؛ قبل أن يتم إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وتنفيذ عمليات بحث وتمشيط، ودهم منازل المواطنين. 

وعقب ذلك اندلعت “مواجهات محدودة” أطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل الغازية والرصاص المطاطي، دون أن يبلغ عن إصابات.