الاحتلال يرجئ محاكمة خلية ايتمار

أرجأت محكمة صهيونية، اليوم الخميس، جلسة محاكمة سبعة أسرى فلسطينيين من مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة، يتهمهم الاحتلال بالوقوف خلف عملية “إيتمار” مطلع أكتوبر الماضي، التي أسفرت عن مقتل مستوطنين صهيونيين.

ونقلت “قدس برس” عن عائلة الأسير أمجد عليوي، أن محكمة “سالم” العسكرية، أرجأت اليوم محاكمة نجلها وستة أسرى آخرين من نابلس، حتى 27 حزيران/ يونيو المقبل، بعد أن وجهت لهم تهمة المشاركة والوقوف خلف عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “ايتمار” شرق المدينة.

وأضافت العائلة أن هناك ترجيحات باستجابة المحكمة لطلب نيابة الاحتلال بإصدار الحكم المؤبد مرتين على الأسرى السبعة.

وفي السياق ذاته، أشارت العائلة أن المحكمة العليا الصهيونية أرجأت أمس الأربعاء جلسة النظر بالالتماس المقدم ضد قرار جيش الاحتلال بهدم منزل نجلها أمجد، ومنزل الأسير المريض بالسرطان بسام السايح حتى الأول من شهر حزيران/ يونيو المقبل.

وبيَنت أن المحكمة طلبت من جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك”، تقديم بينات خلال جلسة المحكمة المقبلة، تُثبت مشاركة الأسيريْن عليوي والسايح، في عملية “ايتمار”، لإصدار قرار نهائي بخصوص هدم منزليْهما.

يذكر أن الاحتلال وجه للأسيريْن عليوي والسايح، بالإضافة لخمسة أسرى آخرين من مدينة نابلس، تهمة الانضمام إلى خلية عسكرية تابعة لحركة “حماس” وتنفيذ عملية مستوطنة “ايتمار”، بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن قتل مستوطن “إسرائيلي” وزوجته.

وكان الاحتلال أقدم خلال الفترة الماضية على هدم منازل الأسرى الخمسة، وهم: راغب عليوي، سمير الكوسا، يحيى الحاج حمد، كرم المصري، وزيد عامر، فيما لم تصدر المحكمة “الإسرائيلية” قرارا نهائيا بخصوص منزليْ الأسيريْن عليوي والسايح، والذي يعاني من مرض السرطان في الدم والعظام، بالإضافة إلى التهاب في الرئة وقصور حاد في عمل القلب.