عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

تدهور صحة الجندي الصهيوني المصاب بانفجار حزما

تدهور صحة الجندي الصهيوني المصاب بانفجار حزما

تحدثت مصادر طبية صهيونية عن تدهور الحالة الصحية لضابط في جيش الاحتلال، إثر إصابته في انفجار عبوة ناسفة قرب قرية “حزما” شمالي شرق القدس المحتلة، مساء أمس الثلاثاء.

وذكر موقع “0404” العبري المقرّب من جيش الاحتلال، نقلاً عن مصادر في مستشفى “هداسا عين كارم”؛ حيث يقبع الضابط “الإسرائيلي” المصاب، أن الأخير يعاني وضعا صحيا “صعبا”؛ غير أنه مستقر، وفق المصادر.

وكان جندي وضابط “إسرائيليان” ومستوطنة، أُصيبوا مساء أمس عقب انفجار أكثر من عبوة ناسفة قرب قرية حزما؛ حيث نقل الضابط إلى مستشفى “هداسا عين كارم” لتلقي العلاج إثر جراحه التي وصفت حينذاك بأنها ما بين متوسطة إلى خطيرة.

وقالت مصادر عبرية، إن الجندي الصهيوني الآخر أصيب بشظايا في يده جراء الانفجار، فيما أصيبت مستوطنة أخرى بـ “الهلع”.

وأوضحت المصادر أن الضابط كان يُحاول “تفكيك” عبوة ناسفة، وضعت على قارعة الطريق قرب قرية حزما الفلسطينية.

وعقب الحادثة تم استدعاء خبراء متفجرات ليتبين وجود نحو 9 عبوّات ناسفة كانت مزروعة في المكان، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وكان اليوم الـ 223 لـ “انتفاضة القدس” (أمس الثلاثاء)، شهد اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في 15 نقطة تماس بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن.

وأفاد تقرير ميداني، أصدرته حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، بأن المواجهات مع الاحتلال أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق (عولجت ميدانيًا)، نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أوقعت ست إصابات في صفوف الاحتلال بالقدس المحتلة وضواحيها، في عملية طعن وتفجير عبوات ناسفة ورشق بالحجارة.

وأوضحت “حماس”، أن المقاومة الفلسطينية نفذت عملية طعن قرب بلدة “جبل المكبر” (جنوبي شرق القدس المحتلة)، أدت إلى إصابة اثنتين من المستوطنات بجراح متفاوتة وانسحاب المنفذيْن.

وذكر التقرير، أن يوم أمس الثلاثاء شهد أيضًا تفجير “عبوة ناسفة” بالقرب من مدخل قرية حزما (شرقي القدس)، ما أدى إلى إصابة اثنين من جنود الاحتلال (أحدهما ضابط) بجراح متوسطة إلى خطيرة، ومستوطنة بـ “الهلع”.

ورصد تقرير “حماس” عمليات رشق تعرّضت لها مركبات وآليات الاحتلال العسكرية في قرية العيساوية (شرقي القدس)، ما أسفر عن إصابة أحد جنوده بجراح.

وأحصى التقرير اندلاع المواجهات في ثماني نقاط تماس بالقدس وضواحيها (حي شعفاط، جبل المكبر، راس العامود، العيسوية، حزما، مستوطنة بسجات زئيف، مخيم شعفاط، قطنة)، وثلاث في الخليل (مفرق طارق بن زياد، بيت عينون، مخيم العروب).

واندلعت مواجهات في نقطتي تماس بمدينة نابلس (اللبن الشرقية وحوارة)، ونقطة في كل من بيت لحم (الخضر)، وقلقيلية (جيت).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات