الأحد 12/مايو/2024

ضابط أمريكي يقاضي أوباما بسبب حربه على تنظيم الدولة

ضابط أمريكي يقاضي أوباما بسبب حربه على تنظيم الدولة

تقدم أحد الضباط الأمريكيين بدعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما؛ بتهمة تجاوز الصلاحيات، وشن “حرب غير شرعية” على تنظيم الدولة في سوريا والعراق.

ضابط الاستخبارات الأمريكي، الكابتن ناثان مايكل سميث (28 عاماً)، الذي رفع الدعوى القضائية من الكويت بحكم وجوده في معسكر “عريفجان”، أثار اهتمام الصحف العالمية التي سلطت الضوء على هذه المسألة ودوافعها.

وعدّ الكابتن سميث، في دعواه أن الرئيس أوباما يفتقر إلى التفويض اللازم لحملته على “الدولة؛ لأنه فشل في الحصول عليه من الكونغرس بموجب قانون سلطات الحرب المعتمد في عام 1973”.

وورد في نص الدعوى التي أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز”، أن أوباما عدّ التفويضات “المحددة” التي منحها له الكونغرس بخوض الحرب ضد التنظيم، باستخدام القوة العسكرية، بمنزلة “صك على بياض، للقيام بحروب ضد أعداء يختارهم هو، من دون حدود جغرافية أو زمنية”.

ويتساءل الضابط: “كيف يمكنني أن أحترم قسمي وأنا أخوض حرباً، حتى لو كانت جيدة، لا يجيزها الدستور ولم يوافق عليها الكونغرس؟”، مضيفاً إن كثيرين مثله يشاطرونه رأيه.

ويدافع ناثان عن موقفه بجملة من النصوص والقوانين؛ من بينها أن التفويضات التي منحها الكونغرس للرئيس الأمريكي في العامين 2001 و2002 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول، “محدودة جداً، ولا تبرر الحملة الحالية ضد تنظيم داعش الذي لا يمكن اعتباره فصيلاً من تنظيم القاعدة لأوجه الاختلاف بينهما”، على حد قوله.

ويقول ناثان إنه بدأ يتساءل فعلاً إن كانت هذه الحرب هي “حرب أمريكا أم حرب إدارة أوباما”، وإن ضميره أصبح يؤنبه ويؤرقه، مؤكداً أن من المفروض أن يجيب الكونغرس عن هذا التساؤل، “لكن الكونغرس غائب عن ممارسة صلاحياته”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات