قصف صهيوني على حدود قطاع غزة بالطائرات والمدفعية

قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني ومدفعيته، مساء الأربعاء، أهدافا متفرقة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، تركزت شرق مدينتي رفح وغزة.

وقالت مصادر محلية إن الطائرات الصهيونية أغارت على أراض خالية في منطقتي المطار وصوفيا إلى الشرق من مدينة رفح، دون إصابات.

وبعد أقل من ساعة، عاودت الطائرات الصهيونية، قصف أهداف متفرقة قرب منطقة صوفا شرق مدينة رفح، لتعاود قصف تلك الأهداف بعد فترة وجيزة من الزمن للمرة الثالثة.

كما قصفت قوات الجيش الصهيوني بقذائف مدفعية، مساء اليوم الأربعاء، منطقة قريبة من نقطة عسكرية لجهاز الضبط الميداني قرب موقع صوفا العسكري شرق رفح جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات.

كما أطلقت قوات جيش الاحتلال قذيفتين مدفعيتين على حي الشجاعية وحي التفاح شرق مدينة غزة، دون وقوع إصابات.

وذكرت مصادر محلية أن دبابات الاحتلال أطلقت قذيفتين أصابت إحداهما شقة سكنية بالقرب من محطة دغمش القريبة من السياج الفاصل شرق حي التفاح.

زعمت مصادر عسكرية صهيونية أن القصف يأتي ردًا على هجمات الهاون التي شنتها المقاومة في وقت سابق.

بدورها، نفت وزارة الصحة، وقوع إصابات في صفوف المواطنين، جراء استمرار قصف الطائرات والمدفعية الصهيونية لمناطق شرق غزة.
 
وفي ردٍّ سريع قصفت المقاومة الفلسطينية موقع ناحل عوز العسكري بقذيفتي هاون، فيما تم قصف موقع صوفا العسكري بقذائف الهاون.

وكانت قوات الاحتلال الصهيونية قصفت، ظهر اليوم الأربعاء، عدداً من الأبراج العسكرية التابعة للمقاومة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما أعلنت رفع حالة التأهب العسكري على حدود القطاع.

 وأعلن جيش الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء، محيط موقع “ناحل عوز” شرق مدينة غزة “منطقة عسكرية مغلقة”.

كما قرر إغلاق تقاطع طريق “كيبوتس سعد” أمام حركة المرور وتحويل خط سير الصهاينة إلى الطرق الجانبية.

 من جانبها حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الصهيوني المسؤوليةَ الكاملةَ عن التصعيد، وعن كافة التداعيات المترتبة عليه.

ودعت، في بيانٍ لها وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” مساء الأربعاء، الأطراف المعنية لتحمل مسؤولياتها لوقف العدوان.