الاحتلال يقرّر تمديد اعتقال مقدسيّيْن ويُبعد آخرين عن الأقصى

قررت محكمة “الصلح” الصهيونية تمديد اعتقال شابين مقدسيّيْن، في حين أفرجت عن ستة آخرين بكفالات مالية وإبعاد لمدة شهرين عن المسجد الأقصى.

وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب، بأن المحكمة قرّرت في ختام جلستها المنعقدة مساء أمس الثلاثاء، تمديد اعتقال الشابين المقدسيين فادي متعب (17 عامًا)، وأيوب هندي (18 عامًا) حتى يوم غدٍ الخميس، لتقديم لوائح اتهام بحقهما بحجة رشق الحجارة.

وأضاف أبو عصب لـ”قدس برس” أن المحكمة قررت الإفراج عن الشبّان الستة: إسماعيل توفيق محيسن (17 عامًا)، وقصي محمد خليل (18 عامًا)، وإبراهيم عزمي حريزات (18 عامًا)، ويوسف عبد الكريم العلمي (22 عامًا)، وعمار أبو جبنة (23 عامًا)، وأحمد الرجبي.

وأكد أن الإفراج تم بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة شهرين، إلى جانب كفالة طرف ثالث.

يذكر أن الاحتلال اعتقل هؤلاء الشبان يوم الجمعة الماضية؛ حيث قام عدد من الشباب باستهداف القوات الصهيونية قرب باب المغاربة في المسجد الأقصى، بالحجارة، رفضًا لاستمرار اقتحامات المسجد المبارك المتزايدة في “عيد الفصح العبري”.

وفي سياق متصل، اقتحم اليوم عشرات المستوطنين وعناصر المخابرات الصهيونية باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس، من “باب المغاربة”، وسط تكبيرات المصلين.

وذكرت “قدس برس” أن 41 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى، وتجوّلوا في باحاته وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي رافقتهم حتى خروجهم من “باب السلسلة”.

وأضافت أن 50 عنصرًا من مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحموا باحات الأقصى ومصلّياته المسقوفة ضمن “الجولة الاستكشافية الصباحية”.