السبت 27/يوليو/2024

أربعة أسرى في النقب يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام

أربعة أسرى في النقب يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام

يواصل أربعة أسرى في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على ظروف اعتقالهم الإداري.

وقالت إذاعة “صوت الأسرى” في بيان لها اليوم السبت، إن الأسير سامي جنازرة (43 عامًا) من مخيم “الفوار” قضاء مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 59 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري التعسفي في سجن النقب الصحراوي.

وكان الاحتلال أعاد الأسير جنازرة إلى زنازين السجن، بعدما نقله إلى مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، إثر تدهور وضعه الصحي، بسبب استمراره في الإضراب عن الطعام، حيث أصبح وزنه 52 كيلوغرام، ويعاني من اضطرابات في عمل القلب، وهبوط حاد في ضغط الدم.

يُذكر أن الأسير جنازرة متزوج وأب لثلاثة أطفال، وهو أسير سابق قضى ما يقارب تسعة أعوام في سجون الاحتلال.

وأضاف البيان، إن الأسير فؤاد رباح عاصي (30 عامًا) من بلدة “بيت لقيا” قضاء مدينة رام الله، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 28 على التوالي، احتجاجاً على تمديد اعتقاله إدارياً لستة شهور جديدة في سجن النقب.

وذكر البيان أن الأسير عاصي يتعرض لجملة من الوسائل والأساليب للالتفاف على إضرابه ومحاولة كسره، وذلك “بفرض العقوبات عليه وتفتيش زنزانته كل ساعتين، وحرمانه من الذهاب للحمام إلا مرة واحدة فقط باليوم، وسحب كل الأجهزة الكهربائية والمستلزمات الحياتية، ومصادرة ملابسه التي أصبح لا يملك منها إلا التي يرتديها، ويسمح له بالخروج للفورة ساعة واحدة فقط”.

وكان الأسير عاصي اعتقل من بيته في شهر آب/أغسطس الماضي وحول للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، بحجة وجود ملفٍ سريّ بحقه، وهو متزوج، وأسير سابق أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمسة أعوام.

وبحسب البيان،  يخوض الأسير أديب محمد جمال مفارجة (28 عاماً) من “بيت لقيا” غرب رام الله، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ الثالث من الشهر الجاري في سجن النقب احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري دون تهمة منذ 16 شهراً متواصلًا.

وقالت الإذاعة “إن الأسير مفارجة معتقل منذ العاشر من كانون أول عام 2014 بعد أن أطلق سراحه من اعتقال سابق بتسعة أشهر فقط، وهو أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال”.

وأكد البيان، أن الأسير المحامي مجدي صفوت ياسين (33 عامًا)، من قرية عانين غرب جنين مستمر في إضرابه عن الطعام لليوم السابع على التوالي بعد اعتقاله مباشرة من على معبر الكرامة.

يشار إلى أن الأسير ياسين الذي يحمل الجنسية السويدية، كان متوجهًا للأردن في طريقه للسويد، حين أوقفته سلطات الاحتلال على معبر الكرامة وقامت باعتقاله، وهو موقوف حتى الآن.

 ويعتبر الإضراب عن الطعام وسيلة من وسائل الاحتجاج السلمي أو الضغط التي يلجأ إليها الأسرى الفلسطينيون، حيث يكون المشاركون في هذا الإضراب صائمين ممتنعين عن الطعام، احتجاجا على ظروف اعتقالهم والانتهاكات التي يتعرضون لها من جانب سلطات الاحتلال.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات