الإثنين 03/يونيو/2024

هجمة إعلامية وسياسية صهيونية ضد مدرسة مقدسية بزعم التحريض

هجمة إعلامية وسياسية صهيونية ضد مدرسة مقدسية بزعم التحريض

أوعز رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إلى المستشار القانوني لحكومته أفيخاي مندلبليت، بالتحقيق في وجود ما وصفه بـ “خطاب تحريضي” في مدرسة “جبل المكبر” الابتدائية بالقدس المحتلة.

ويأتي هذا الإجراء في أعقاب هجمة إعلامية شنّها الإعلام العبري على المدرسة الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة، على خلفية قيامها باستضافة عائلتي الشهيدين المقدسيين بهاء عليّان ومحمد علي، بحضور ممثّلين عن وزارة التّعليم الفلسطينيّة.

وكان الشهيد عليّان قد نفّذ برفقة الأسير بلال أبو غانم، عمليّة طعن وإطلاق نار مزدوجة في حافلة إسرائيلية بحيّ “أرمون هنتسيف” الاستيطاني في القدس المحتلة، خلال تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين.

ونفّذ الشهيد المقدسي عليان، عملية طعن لجندي إسرائيلي في منطقة “باب العامود” شرق القدس المحتلة، مع بدء الانتفاضة في تشرين أول/ أكتوبر 2015.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن وزير “الأمن الداخلي” غلعاد أردان، أمر هو الآخر جهاز الشرطة بفحص إمكانية وجود “مخالفات تحريض” تخلّلت لقاء طلبة مدرسة “جبل المكبر” بوالد الشهيد عليان الذي تتّهمه الصحيفة بالمشاركة في أنشطة مدينة وأكاديمية “تحرّض على العنف”.

في السياق ذاته، طالبت منظمة “لخ يروشلايم” اليمينيّة، التي تنادي بإحلال السّيادة الإسرائيليّة على كافّة أجزاء القدس المحتلة، “بتوسيع التحقيق ليشمل المصادر المالية التي تتلقاها المدرسة والمناهج التعليمية في هذه المدارس، وإغلاق المؤسسات التعليمية التي تحرض ضد إسرائيل ومواطنيها، وتطبيق المنهاج الإسرائيلي ومراقبة المؤسسات التعليمية بشكل مكثف في شرقي القدس”.

من جانبها، زعمت بلدية القدس الاحتلالية بأن مدرسة “جبل المكبر” الابتدائية تتلقّى دعمًا من منظمة تحمل الاسم ذاته، ممولة من قبل “عناصر إسلامية”، وفق قولها.

وكانت شرطة الاحتلال، استدعت أمس الثلاثاء والد الشهيد عليان للتحقيق معه على خلفية لقائه بطلبة المدرسة المقدسية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات