السبت 11/مايو/2024

المقاطعة ضد إسرائيل.. اختراق للساحات الأكاديمية الأمريكية

المقاطعة ضد إسرائيل.. اختراق للساحات الأكاديمية الأمريكية

“كيف تتغلغل حركة المقاطعة BDS للأكاديمية الأمريكية ضد إسرائيل؟”.. تساؤل طرحته القناة الصهيونية العاشرة في معرض قراءتها لتعاظم قوة حركات المقاطعة لـ”إسرائيل”.

وبدأت القناة العاشرة تقريرًا لها بثته مساء الثلاثاء، بحديث للباحثة الدكتورة اليهودية في جامعة كاليفورنيا للأبحاث “ياعل عشور” بقولها: “يبدو أنه مع مرور الوقت فإن حركة المقاطعة تضفي المزيد من الزخم على دولة إسرائيل، وقد تسربت تلك الحركة فعليًّا من خلال الأكاديمية البريطانية، وفي السنوات الأخيرة سوف نجد المزيد والمزيد من الأكاديميين الأمريكيين الذين ينضمون للمقاطعة ضد إسرائيل”.

تسجيل مكاسب
وتضيف ياعل أن “حركة BDS، هي الحركة التي تعمل بنشاط لفرض العديد من المقاطعات المختلفة ضد “إسرائيل”، سواء كانت المقاطعة الثقافية “المقاطعة الأكاديمية”، أو حتى المقاطعة السياسية، هذه الحركة هي حركة صاخبة تتمكن من تسجيل مكاسب من وقت لآخر حتى في الولايات المتحدة -أفضل صديق لإسرائيل- وبدأت الحركة تتسرب للعديد من الجامعات والكليات”.

“بالنسبة لنا نحن الإسرائيليين، فإنه من الصعب أحيانا أن نفهم كيف ستكون حركة المقاطعة مدمرة ضد إسرائيل، وكنا نسمع عن حركة BDS خاصة في التقارير الإخبارية وتصريحات العديد من السياسيين، وحتى الآن يبدو أن هذه الحركة ليست في قلوبنا، صحيح BDS لها حضور في لندن وجامعة أكسفورد البريطانية، كما هي بداية لتصل جذورها للعديد من مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة”، تقول ياعل.

وتقول القناة العاشرة: “جاءت بذور BDS قبل عقد ونصف من بذور مؤتمر “دوربان” في جنوب أفريقيا حيث انتقلت بعد أربع سنوات إلى بريطانيا، وتمت مقاطعة المؤسسات الأكادمية الإسرائيلية من الجامعات البريطانية”.

وتضيف القناة أن الطالبة اليهودية في جامعة كاليفورنيا “راشيل بيدا” قبل عام واجهت عدة تساؤلات كونها يهودية حول مقدرتها لتكون رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة، والجميع في حرم الجامعة ربط بين كونها يهودية وبين “إسرائيل”، وتساءل الجميع: كيف دخلت هنا ولماذا هي موجودة هنا؟!

وتشير القناة؛ إلى أن المقاطعة الأكاديمية لـ”إسرائيل” سجلت أول نجاح لها  في الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات تقريبا، حيث قامت مجموعة من الأكاديميين الأمريكيين برئاسة البروفيسور نعوم تشومسكي المعروف، والفيزيائي البروفيسور ستيفن هوكينغ، بإلغاء مشاركتهم في المؤتمر الرئاسي في القدس.

كرة ثلج
وتابعت القناة “ومن هنا بدأت كرة الثلج الأكاديمية بالتنفيذ، وبعد حوالي ستة أشهر من مقاطعة البروفيسور هوكينغ، صوّت أعضاء جمعية الدراسات الأمريكية، الذين يبلغ عددهم حوالي 500 أستاذ وباحث، لمقاطعة الجامعات الأكاديمية والعلماء الإسرائيلية”.

ويقول “أهارون داجاني” وهو طالب الدكتوراه في التاريخ في جامعة كاليفورنيا: حتى الطلاب “الإسرائيليون” الذين يدرسون في الولايات المتحدة يشعرون بأن الاتجاه الحالي في المؤسسات الأكاديمية في أمريكا نحو تعزيز المقاطعة، وقال “لقد كانت سنوات قليلة جيدة عشناها مع زملائنا، ثم ضاقت جدًّا وتغيرت مواقفهم نحو الباحثين الإسرائيليين”.

يغال دومينغيز، باحث في علم الخلايا الجذعية بجامعة كاليفورنيا، يتفق مع داجاني ويقول “الإسرائيليّون واليهود، في الواقع هم من يدفعون نحو القضية الرئيسة، ما سيؤدى إلى نزع الشرعية عن إسرائيل”.

وتختم القناة العاشرة تقريرها بحديث لـ”ميكو بيليد” ابن الجنرال في الجيش الإسرائيلي ماتي بيلد، أحد جنرالات حرب الأيام الستة، وقد أصبح ميكو محاضرًا وله شعبية في الجامعات الأمريكية، حيث قال: “هذا النوع من الكسور التي لا يمكن وصفها بالكلمات، هذه الهجمات هي جزء من النضال الوطني للمظلومين منذ 70 عاما، وأنا أعتقد أن النضال كنضال الشعب الفلسطيني ليس إرهابًا، لأن له ما يبرره، وبالنسبة لي لا أعدّ حماس حركة إرهابية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، ونفذت اقتحامات للمنازل...