عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

جيران الأمل …مبادرة إنسانية لإسعاد أطفال مرضى الكلى

جيران الأمل …مبادرة إنسانية لإسعاد أطفال مرضى الكلى

أجواء من الأمل والسعادة زينت ملامح مرضى أطفال الغسيل الكلوي في قطاع غزة، وهم يشاركون في دورات برنامج “جيران الأمل” الذي زادهم قوة في الرغبة بمواصلة الحياة، وتحدي وجع المرض.

ويعد البرنامج الأول في غزة، والذي احتضنته الجامعة الإسلامية ضمن مبادراتها الإنسانية التي تُوجت بتخريج الأطفال من العديد من الدورات في الرسم، ودمج الألوان، وكيفية التعامل مع أوقات الفراغ، والتعلم على مهارات الاتصال والتواصل، والتفكير الإبداعي.

أطفال الكلى

وبطفولتها الجميلة، رغم ألم المرض أكدت الطفلة أميرة أبو جاسر، باسم “أطفال الغسيل الكلوي” المحتفى بهم، على حق الأطفال المرضى في الدراسة والتعلم، والعيش بكرامة، والسعي نحو تحقيق أحلامهم ورغباتهم.

وطالبت الجهات المختصة بالمزيد من الاهتمام بأطفال الغسيل الكلوي من خلال توفير الأدوية والعلاج اللازم لهم للتغلب على مرضهم من ناحية، وتوفير البرامج التي تسهم في تعزيز وجودهم في المجتمع مع غيرهم من الأطفال الأصحاء من ناحية أخرى.

وعبرت عن سعادتها بمشاركتها في برنامج “جيران الأمل” الذي أسعدها خاصة أن برامجه كانت متنوعة من ضمنها الاهتمام بالرسم الذي تحبه.

جيران الأمل


بدوره، ذكر الأستاذ الدكتور عادل عوض الله رئيس الجامعة خلال حفل تخريج أطفال “جيران الأمل”، أن الحفل جاء مميزًا خاصة أنه يتمثل بتخريج مجموعة من أطفال الغسيل الكلوي من  أصحاب العزيمة والإرادة القوية والراغبين في العيش بحياة كريمة.

وأثنى على تفاعل الأطفال مع البرنامج الذي أكد على حرصهم على تحقيق أحلامهم، والتغلب على مرضهم.

وبين أن الجامعة وضعت من خلال المستشفى الجامعي هدفاً بتأسيس مركز لمرضى الكلى، لتقديم الخدمات اللازمة لهم.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي “جيران الأمل” أقيم بالتعاون مع: جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي من خلال مشروع الطبيب المهرج، ومستشفى عبد العزيز الرنتيسي للأطفال، ومؤسسة إسعاد الطفولة، ومركز القطان للطفل، واستهدف مجموعة من أطفال الغسيل الكلوي، وانعقد بواقع 12 ساعة تدريبية، وتنوعت موضوعاته بين الرسم، ودمج الألوان، وكيفية التعامل مع أوقات الفراغ، والتعلم على مهارات الاتصال والتواصل، والتفكير الإبداعي.

كافة الشرائح


من جهته؛ ذكر الدكتور سعيد الغرة، عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر التابعة للجامعة الإسلامية، أن الخدمات المقدمة تتميز بكونها تهتم بكافة شرائح المجتمع على وجه العموم وذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص.

وتابع: “ويأتي هذا من خلال تنفيذ البرامج النوعية التي تتناسب مع احتياجات كل فئة”، وأكد على حرص العمادة على التطوير المستمر بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني من جانب، والارتقاء بالمجتمع في مختلف المجالات من جانب آخر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات