هجوم إسرائيلي على مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

شن السفير “الإسرائيلي” في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، هجوما غير مسبوق على المجلس، ووصفه بأنه “أعمى ويعاني من الوسواس القهري” فيما يتعلق بـ “إسرائيل”.

وأضاف ايفيتار مانور، وفق القناة “السابعة” العبرية، أن “المجلس في طريقه إلى  الانتحار”، داعيا إياه إلى الاهتمام بما يحدث في مناطق نزاع أخرى غير “إسرائيل”، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف، حسب تعبيره.

وكان المجلس  ناقش أمس الجمعة، تقريرا حول الانتهاكات والاعتداءات “الإسرائيلية” على الفلسطينيين، الأمر الذي لم يرق للسفير.

وقال في كلمة له موجها حديثه إلى أعضاء المجلس، “أريد أن ألفت انتباهكم إلى أن هناك  4.8 مليون لاجئ سوري، وهناك في اليمن، 7.6 مليون شخص يعانون من الجوع و14 مليون لا يحصلون على المرافق الطبية”.

وأشار إلى أنه منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، أصدر المجلس خمسة قرارات ضد “إسرائيل”، ولم يصدر أي قرار ضد بلدان أخرى.

واتهمت حكومة الاحتلال أكثر من مرة مجلس حقوق الإنسان بالانحياز إلى الفلسطينيين، وعلقت مشاركتها في المجلس لأكثر من 20 شهرا في العامين 2012 و2013، وهددت بتعليق مشاركتها في أعقاب تقرير للمجلس، اتهم فيه دولة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب خلال العدوان الأخير على غزة في صيف عام 2014، والذي أسفر عن استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين، وتدمير آلاف المنازل.