برشلونة يبتعد بصدارة الليغا بسداسية قاسية في مرمى خيتافي

اكتسح نادي برشلونة، السبت، ضيفه خيتافي بستة أهداف نظيفة ضمن منافسات الجولة التاسعة والعشرين للدوري الإسباني لكرة القدم، على ملعب “كامب نو”.

وبهذا الفوز، واصل برشلونة محافظته على صدارة الدوري، بعد أن ارتفع رصيده إلى 75 نقطة، بينما تجمد رصيد خيتافي، عند 27 نقطة في المركز السادس عشر.

وسجل أهداف برشلونة الستة: خوان انتونيو رودريجيز، بالخطأ في مرماه بالدقيقة الثامنة، والإسباني الجنسية ذو الأصول المغربية منير الحدادي، في الدقيقة 19، والبرازيلي نيمار دا سيلفا (هدفين) في الدقيقتين 32 و51، والأرجنتيني ليونيل ميسي، في الدقيقة 40، والتركي أردا توران في الدقيقة 57.

ونجح برشلونة تحت قيادة مدربه لويس إنريكي، في تحقيق فوزه الثاني عشر على التوالي في الدوري الإسباني، مع تمديد الرقم القياسي لعدد المباريات المتتالية دون هزيمة في “الليغا” إلى 36 مباراة.

وشهدت الدقيقة 11، إهدار ميسي، لركلة جزاء للفريق الكتالوني، مضيعًا الركلة الرابعة له في الموسم الحالي، وهي الركلة الثامنة التي أضاعتها برشلونة من أصل 15 ركلة جزاء تحصل عليها هذا الموسم.

ويُعد ميسي، أكثر لاعب أضاع ركلات جزاء في تاريخ النادي الكتالوني، بواقع 8 ركلات جزاء في “الليغا” متفوقًا على الكاميروني، صامويل إيتو، الذي أضاع 7 ركلات جزاء عندما كان لاعبًا في صفوف النادي الكتالوني.

وبات برشلونة على بعد ركلة جزاء وحيدة من معادلة الرقم القياسي لأكثر عدد من ركلات الجزاء الممنوحة لفريق ما، في موسم واحد من “الليغا”، والتي يتصدرها ريال بيتيس في موسم 1986-1987 بحصوله على 16 ركلة جزاء.

واستمرارًا لأرقام ميسي خلال لقاء اليوم؛ فقد رفع بالهدف الذي سجله اليوم رقمه إلى 22 هدفًا، ليدخل بقوة للمنافسة على لقب الهداف للموسم الحالي، والذي يتصدره البرتغالي كريستيانو رونالدو، المحترف في صفوف ريال مدريد برصيد 27 هدفاً.

كما نجح ميسي الملقب بـ”البرغوث” في صناعة ثلاثة أهداف خلال لقاء اليوم فصنع هدفين لنيمار، وهدفًا للحدادي، وتعدّ هذه المرة هي الثالثة في مسيرة ميسي مع برشلونة، التي يصنع بها 3 أهداف في مباراة واحدة.

وكانت المرة الأولى في 22 يناير/ كانون ثاني 2014، في بطولة الكأس أمام ليفانتي، ليكرر الأمر ذاته في 8 فبراير/ شباط 2015 في مواجهة الفريق أمام أتلتيك بلباو، وتكون أمسية اليوم شاهدة على ثالث مناسبة.