عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

الاحتلال يهدم 183 منزلاً ومنشأة فلسطينية خلال فبراير

الاحتلال يهدم 183 منزلاً ومنشأة فلسطينية خلال فبراير

أظهرت معطيات إحصائية أن قوات الاحتلال الصهيوني هدمت خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، عشرات المنازل والمنشآت في الضفة الغربية المحتلة بذريعة البناء دون ترخيص.

وقال معهد الأبحاث التطبيقية “أريج”، في تقرير إحصائي له، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال دمرت ما يقارب 97 منزلًا و86 منشأة في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة،  بذريعة “البناء غير المرخص”.

وأفاد المعهد الفلسطيني بأن “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال أصدرت أوامر هدم ووقف عمل وبناء بحق 139 مسكنًا ومنشأة.

وذكر المركز المتخصص بشؤون الاستيطان وانتهاكات الاحتلال، أن المستوطنين اقتلعوا 180 شجرة مثمرة، أغلبها من الزيتون واللوزيات، لافتًا إلى تنفيذ المستوطنون اليهود 41 اعتداء بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

كما لفت إلى إصدار سلطات الاحتلال أوامر بمصادرة 653 دونمًا من الأراضي الفلسطينية في مختلف مناطق الضفة الغربية “لأغراض متعددة”.

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال أغلقت عددًا من المناطق والقرى الفلسطينية؛ “بهدف تضيق الخناق على الفلسطينيين ومعاقبتهم كجزء من سياسة العقاب الجماعي”.

وأوضح أن سلطات الاحتلال أعلنت في الثالث من شهر شباط/ فبراير الماضي، عن مخطط لبناء 500 وحدة استيطانية  في الحي الاستيطاني “جيفعات هاداغان” أحد أحياء مستوطنة “افرات” المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوبي مدينة بيت لحم.

إلى ذلك، أكد مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن عملياتالهدم التي تُنفذها سلطات الاحتلال “تأتي في سياق التهجيروالإبعاد عن الأرض بهدف إحلال المستوطنين على أنقاض منازل الفلسطينيين”.

ونقلت “قدس برس” عن دغلس قوله إن عام 2016 شهد منذ بدايته تصاعدًا في سياسة هدم المنازل والمنشآت.

وأضاف”الاحتلال يستخدم الهدم كوسيلة ضغط على الفلسطينيين؛ لإفراغ المنطقةالمصنفة (ج) في الضفة الغربية المحتلة”، عادًّا أن الهدم “جزء من سياسةالعقوبات الجماعية التي تفرضها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات