الإثنين 13/مايو/2024

أبو نحل: إطلاق أسبوع مقاومة الأبارتهايد بــ 250 مدينة وجامعة بالعالم

أبو نحل: إطلاق أسبوع مقاومة الأبارتهايد بــ 250 مدينة وجامعة بالعالم

أعلنت اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال عن انطلاق فعالياتها الثلاثاء، في قطاع غزة ضمن أنشطة أسبوع “مقاومة الأبارتهايد” والاستيطان الصهيوني في فلسطين، والذي يتزامن في الأول من مارس لكل عام.

 وتأتي هذه الفعاليات التي تقام في فلسطين بمشاركة (250) مدينة وجامعة في العالم ؛ للتأكيد على الحق الفلسطيني في مقاومته للاحتلال.

حركة المقاطعةوحول هذه الأنشطة وأهميتها يقول منسق اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال في غزة عبد الرحمن أبو نحل لمراسلة “المركز الفلسطيني للإعلام”: “سيتم التركيز على جميع جوانب حركة المقاطعة التي تعمل على عزل الاحتلال الإسرائيلي أكاديمياً وثقافياً وعسكرياً”.

وذكر أن فكرة الأسبوع بدأها نشطاء فلسطينيون، وأجانب في كندا، استجابة لنداء المجتمع المدني الفلسطيني لمقاطعة الاحتلال في عام 2005، وانتشر الأسبوع من حينه؛ ليصبح أهم فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني؛ تكشف الوجه الحقيقي لنظام الاحتلال، وتحشد  الدعم لحركة مقاطعة الاحتلال (BDS).

وأوضح أبو نحل أن الفعاليات أخذت بالانتشار بحيث أصبحت تنظم في أكثر من (250) مدينة وجامعة حول العالم.

ولفت إلى أن الفعاليات، ستقام في أغلب أنحاء فلسطين التاريخية، وقد بدأت قبل أيام قليلة في أوروبا، وستكون لاحقاً  في العالم العربي وأمريكا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

كما بين أن الأسبوع سيتضمن عرض أفلام حول القضية الفلسطينية، وندوات وحلقات نقاش وأنشطة مبتكرة. كما تتضمن رسائل من أبرز نشطاء المقاطعة والشخصيات الفنية والسياسية في العالم.

ويشار إلى أنه سيتم تنظيم  ندوات حول حركة المقاطعة بمشاركة الدكتورة رانية المصري من حملة مقاطعة داعمي الاحتلال في لبنان، بالإضافة إلى ندوة بالتعاون مع مركز مسارات عوض عبد الفتاح أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي حول دور فلسطينيي الـ(48) في النضال الوطني الفلسطيني، والحلول السياسية، وستعقد هذه الندوة في مكتبي مركز مسارات في البيرة وغزة.  كما سيتم اختتام الأسبوع يوم الخميس المقبل بعرض فيلم المطلوبون الـ (18).

الدعم الشعبيوفيما يتعلق بالرسالة التي حملتها المسيرة التي انطلقت في رام الله قبل أيام قليلة بمشاركة العديد من القوى الوطنية والإسلامية وحملات المقاطعة، أكد “أبو نحل” أنها جاءت للتأكيد على الدعم الشعبي لحركة المقاطعة التي تحوز على إجماع وطني فلسطيني.

وتابع: “تحمل رسالة تؤكد من خلالها على رفضها لكل محاولات التطبيع المخالفة للإجماع الوطني”.

وعن الأهداف التي تحملها فكرة المقاطعة، أكد قائلاً: “نسعى من خلالها أن يتمكن شعبنا الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وذلك بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتفكيك الجدار والمستعمرات”.

واستكمل حديثه: “وإنهاء نظام التمييز العنصري الممارس على فلسطينيي (48)، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها”.

محاصرة الاحتلالومضى “أبو نحل” بقوله: “حينما أخذت قوة حركة المقاطعة في فلسطين وحول العالم تتنامى، ذلك جعلها خطراً استراتيجياً على الاحتلال”.

وبين أن أهم الإنجازات التي تحققت في الفترة السابقة لحملات المقاطعة تمثلت في  دفع “شركة فيوليا” على الانسحاب من كل مشاريعها مع الاحتلال العام الماضي بعد خسارة عقود وأعمال قدرت بأكثر من( 25) مليار دولار.

وتابع: “وقطعت شركة أورانج الفرنسية شراكتها مع شركة بارتنر الإسرائيلية بعد حملة مقاطعة ضدها استمرت لسنوات في فرنسا والمغرب العربي ومصر وغيرها”.

واستكمل النتائج التي حققتها المقاطعة: “كما اتخذت الكنيسة الميثودية في الولايات المتحدة قراراً بمقاطعة خمسة بنوك تتبع للاحتلال الإسرائيلي، وعدم الاستثمار فيها من خلال صندوق الائتمان التابع للكنيسة. كما تزايدت عدد الجمعيات الأكاديمية والشخصيات الثقافية والأكاديمية للمقاطعة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت مساء اليوم الاحد، مواجهات بين المواطنين والمستوطنين وقوات الاحتلال في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس....