السبت 27/يوليو/2024

الاحتلال يخلي سبيل عائلة مقدسية بعد التحقيق معها لساعات

الاحتلال يخلي سبيل عائلة مقدسية بعد التحقيق معها لساعات

أخلت شرطة الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، سبيل عائلة درويش، بعد التحقيق معها لساعات طويلة، بشرط التوقيع على كفالة طرف ثالث بقيمة خمسة آلاف شيكل (الدولار 3.9 شيكل)، فيما مددت محكمة الصلح توقيف ابنها ليث ليوم غدٍ الاثنين.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المواطن طارق يوسف درويش (44 عامًا) وزوجته تحرير، وأولاده: يوسف (19 عامًا) وليث (18 عامًا) وبتول (15 عامًا)، ودرويش (عامان ونصف).

وقالت الزوجة تحرير، لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إنهم فوجئوا بقوات الاحتلال داخل منزلهم الكائن بالقرب من مستشفى “هداسا” في العيسوية بعد منتصف ليلة أمس ، بعد حصارهم له وكسرهم الباب الرئيس.

وأضافت أن قوات الاحتلال الخاصة اعتدت بالضرب على جميع أفراد العائلة عندما طلب زوجها من تلك القوات إبراز أمر التفتيش، وذلك باستخدام الهراوات واللكمات.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال دفعوها أرضا وطفلها درويش، ورشوا عليهما غاز الفلفل، “كما طرقوا رأسي ابنيها يوسف وليث بالجدران والأرض، وأقدمت مجندة على سحب الابنة بتول من شعرها وطرقها في الحائط”، ولم يسمحوا لهم بانتعال أحذيتهم وارتداء الوشاح لدى اعتقالهم.

وأوضحت أنه تم نقلهم بعد اعتقالهم إلى مركز ما يسمى بـ”حرس الحدود” في الشيخ جراح بالقدس، واحتجازهم من الساعة الثانية حتى السادسة إلا ربعا في الساحة الخارجية، وبعدها تم نقلهم إلى مركز شرطة صلاح الدين والتحقيق معهم لعدة ساعات، ثم تحويلهم إلى مركز شرطة المسكوبية.

ولفتت إلى أن القوات لم تسمح للعائلة بالشرب ولا الأكل طوال مدة احتجازهم، ورفضت السماح لابنها يوسف بالذهاب لدورة المياه إلا بعد عدة ساعات.

يذكر أن المواطن طارق وابنه يوسف توجها بعد إخلاء سبيلهما إلى العيادة الصحية في قرية العيسوية لتلقي العلاج، بسبب إصابتهما برضوض في جسديهما.
  

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات