السبت 27/يوليو/2024

أونروا: استشهاد 31 فلسطينيا في تفجيرات بدمشق

أونروا: استشهاد 31 فلسطينيا في تفجيرات بدمشق

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن التفجيرات التي وقعت بمنطقة “السيدة زينب” في ريف العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن مقتل 31 فلسطينيًّا وإصابة 28 آخرين.

وأعلنت الوكالة الأممية في بيان لها اليوم الخميس، أن العدد الإجمالي لضحايا التفجير لم يتم التثبت منه لغاية الآن، مشيرةً إلى أن تقارير وصفتها بأنها موثوقة، تُفيد بأن الانفجار قد أودى بحياة 120 شخصًا تقريبًا، في حين لا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين.

وعدّت أن ما حدث “فعل شنيع ومشين” يستهدف صرف الأنظار عن السعي وراء التوصل لحل “تفاوضي وسلمي ودائم للنزاع المسلح في سورية”.

وشهد الأحد الماضي 21 شباط/ فبراير الجاري، ثلاثة انفجارات بمنطقة “السيدة زينب” في ريف دمشق، أودت بحياة أكثر من 30 لاجئًا فلسطينيًّا، بينهم طفل يبلغ من العمر 6 أشهر، إلى جانب إصابة 28 آخرين، بينهم 13 طفلًا، جراح بعضهم “حرجة”.

وأكدت “أونروا” أن التفجيرات” لن تمنعها من مواصلة أنشطتها، للاستجابة الإنسانية وخدماتها في مجال الرعاية الصحية والتعليم والإغاثة، للاجئي فلسطين في سورية”.

وأوضحت أن 450 ألف لاجئ فلسطيني، لا يزالون يعيشون في سورية، أكثر من 95 في المائة منهم يعتمدون على مساعدات الوكالة الأممية لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية.

وكانت وكالة “أونروا”، قد قالت في بيان سابق لها أصدرته في آب/ أغسطس 2015، إن أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني، لجؤوا من سورية إلى دول عربية وأوروبية، منذ اندلاع الأزمة السورية.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أوضاعًا قاسية، في ظل تواصل الصراع الدائر بالأراضي السورية؛ منذ نحو خمس سنوات.

وأشارت العديد من المراكز الحقوقية والإنسانية إلى أن المخيمات الفلسطينية في سوريا تتعرض لاستهداف كبير، في ظل القتال الدائر بين قوات النظام السوري والمعارضة، الأمر الذي خلف أكثر من ألف قتيل فلسطيني.

يُذكر أن تنظيم “الدولة الإسلامية”، كان قد أعلن في وقت لاحق، مسؤوليته عن التفجيرات في السيدة زينب، وفق بيان منسوب له، ونشرته حسابات موالية للتنظيم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات