الأحد 02/يونيو/2024

فعاليات تضامنية مع الأسير القيق في الضفة وأراضي 48

فعاليات تضامنية مع الأسير القيق في الضفة وأراضي 48

تواصلت الاعتصامات والوقفات في الضفة الغربية المحتلة، وداخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، تضامنا مع الأسير الفلسطيني محمد القيق الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 81 على التوالي؛ احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وشارت العشرات من المواطنين، مساء اليوم السبت (13-2)، في مسيرة أمام مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة؛ إسنادًا لإضراب الصحفي محمد القيق.

وأفاد مراسلنا، بأن العشرات من أهالي المخيم، وقفوا أمام المخيم، ورفعوا صور الصحفي محمد القيق، بينهم أحد الشبان تقمص شخصية القيق، وكان ممدداً على سرير.

وانطلق المشاركون في مسيرة جابت الشارع الرئيس المحاذي للمخيم، ووصلت الدوار الرئيس، وهتفوا للقيق وطالبوا بالإفراج عنه.

إلى ذلك، نظم عشرات المواطنين من بلدة طمرة شمال الداخل المحتل، اليوم السبت، وقفة تضامنية مع الأسير القيق على مدخل المدينة، رافعين شعارات تطالب بإطلاق سراحه وتدين الاعتقالات الإدارية.

كما تظاهر عشرات المواطنين، مساء اليوم، أمام مستشفى “العفولة” “الإسرائيلي” شمال فلسطين المحتلة عام 48؛ حيث يتواجد الأسير القيق، مطالبين بإطلاق سراحه ونقله إلى مستشفى فلسطيني لمواصلة رحلة العلاج، إثر تدهور حالته الصحية بشكل خطير بسبب إضرابه عن الطعام.

وقال المحامي جهاد أبو ريا، إن هذه الفعالية تأتي في إطار سلسلة فعاليات بدأت منذ يوم الأربعاء الماضي، للضغط على سلطات الاحتلال لنقل الأسير القيق من مشفى العفولة إلى مستشفى رام الله.

ونقلت “قدس برس” عن أبو ريا قوله إن “هذه الحملة ستتواصل حتى يتم نقل الأسير القيق إلى مستشفى رام الله”.

وأشار إلى أن إدارة مستشفى “العفولة” “الإسرائيلي” تبرّر سبب عدم نقل الأسير إلى مستشفى فلسطيني، برفض جهاز المخابرات الإسرائيلي العام الـ”شاباك”، عادّاً أن “هذا دليل على أن محمد القيق لا يزال معتقلا، وإن تم تعليق اعتقاله الإداري بقرار قضائي”.

وكانت عائلة القيق، أكدت أن ابنها الصحفي الأسير يمر بانتكاسة صحية حادة، ويعاني من آلام حادة بالصدر والقلب وتشنجات في العضلات.

يذكر أن الأسير محمد القيق (مراسل قناة المجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقله الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وتم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور، بعد التحقيق لنحو شهر في مركز “الجلمة” التابع للمخابرات الإسرائيلية، شمال فلسطين المحتلة، وعدم تقديم أي لائحة اتهام بحقه.

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015؛ احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًّا، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية، ويحتجز حاليًّا في مستشفى “العفولة الإسرائيلي”، ويعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي بعد رفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة 46 جنديا بغزة منذ الخميس الماضي

إصابة 46 جنديا بغزة منذ الخميس الماضي

القدس – المركز الفلسطيني للإعلام نقلت صحيفة هآرتس عن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إصابة 46 جنديا إسرائيليًا في معارك قطاع غزة منذ يوم الخميس....