الإثنين 20/مايو/2024

هنية يهاتف عائلة القيق ويؤكد وقوفه إلى جانب قضيته

هنية يهاتف عائلة القيق ويؤكد وقوفه إلى جانب قضيته

هاتف إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عائلة الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 63 يوما في سجون الاحتلال رفضا لاعتقاله الإداري.

وشدد هنية في مكالمته التي أجراها اليوم الثلاثاء، على “الوقوف إلى جانبه في هذه المعركة التي يخوضها بصبره ومن لحمه ودمه”، مطالبا بإطلاق سراح الأسير القيق فورا.

ودعا المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه قضيته التي وصفها بـ “الخطيرة والحساسة”. 

وفي ذات السياق، قالت وزارة الخارجية في رام الله، إنها عممت مجدداً على جميع سفاراتها بضرورة تكثيف التحرك والنشاطات واللقاءات مع وزارات خارجية الدول كافة، ومراكز صنع القرار والرأي العام، والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة “لفضح الجريمة البشعة التي يتعرض لها الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 63 يوماً، والذي يواجه خطر الموت”.

وطالبت الوزارة في بيان لها، الدول كافة والمجتمع المدني والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة بالتحرك الفوري والعاجل لوقف هذه الجريمة التي ترتكبها “إسرائيل” في وضح النهار، والإفراج الفوري عن الأسير الصحفي القيق وجميع المعتقلين الإداريين، والأسرى الفلسطينيين كافة.

وكان محامي محمد القيق، قد أفاد بأن الأسير المضرب عن الطعام يعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي، و”قد يستشهد في أية لحظة”.

يذكر أن الأسير محمد القيق، (مراسل قناة مجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل من قبل الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني (نوفمبر) 2015، وتم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور، بعد التحقيق لنحو شهر في مركز “الجلمة” التابع للمخابرات الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة، وعدم تقديم أي لائحة اتهام بحقه.

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 نوفمبر 2015، احتجاجاً على طريق التعامل معه، واعتقاله إدارياً، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون، ويحتجز حاليا في مستشفى العفولة ويعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي بعد رفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات