الإثنين 12/مايو/2025

دراسة بحثية: أمن الاحتلال ينهار أمام صمود الفلسطينيين

دراسة بحثية: أمن الاحتلال ينهار أمام صمود الفلسطينيين

رأت دراسة بحثيةحديثة، أن سعي الشعب الفلسطيني للتحرر من الاحتلال الصهيوني، أفقد الكيان الصهيونيشعوره بالهدوء، وجعله من أكثر أماكن العالم التي تواجه مخاطر أمنية.

وبحسب دراسة أعدهامركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي، وحملت عنوان “استراتيجبة إسرائيل للعام2016 في مواجهة التحديات الأمنية”، فإن الاحتلال يواجه خطرًا متزايدًا منالتحديات الأمنية والداخلية، والتي تدفعه في كل عام إلى بلورة استراتيجية أمنيةتلائم التغيرات، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي.

فشل الردع .. والانتفاضة وأوضح رئيس قسمدراسات الشأن “الإسرائيلي” في المركز عماد أبو عواد، أن من أبرز تلك التحديات التيتواجه الكيان الصهيوني، تتمثل في ملف الأمن الداخلي، حيث أظهرت الحرب الأخيرة على غزة (عام2014) فشل الاحتلال في تحقيق الردع، “فلم تستطع طيلة 51 يوما من المعارك من تحقيقأهدافها المعلنة، والتي بدت مستحيلة في ظل وجود مقاومة استعدت جيدًا لملاقاتها.”

وحول أحداثانتفاضة القدس، رأى أبو عواد أنها: “أظهرتضعف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، والتي قال حولها “بنيامين نتنياهو”إننا لا نملك حلولا سحرية، ملوحا باتخاذ خطوات قمعية أكبر لمواجهة الانتفاضةالفلسطيني”.

التغيرات الإقليميةأما التغيّراتالإقليمية، فأشار أبو عواد إلى أن “إسرائيل” تدرك وبشكل جدي بأن التغيرات الحاصلة فيالإقليم لن تكون في صالحها، وإن كانت “إسرائيل” مستفيدة من الحروب في محيطها، لإضعافكافة خصومها.

وقال عواد إن”إسرائيل” “لا تنظر بارتياح إلى الخلخلة الحادثة للأنظمة العربية الصديقة وعلى رأسهاالأردن ومصر.”

وأجمع طاقم الباحثينفي المركز” على أن “إسرائيل” تعدّ أن حزب الله، لا يزال يشكل زاوية قلق مهمة لها، فيماترى   بأن الاتفاق النووي الأخير مع إيران ضار بمصالحها.

الاستراتيجية المقبلةأما بخصوصاستراتيجية “إسرائيل” الأمنية المقبلة، فيرى الباحثان (مدير المركز علاء الريماوي،ورئيس قسم الشأن الإسرائيلي في المركز عماد أبو عواد) أنها أبقت استعدادها لإمكانية استمرار الأوضاع الحالية في سوريا والشرقالأوسط لسنوات طويلة مع إمكانية عدم عودة سوريا كدولة واحدة.

وأفاد الباحثان:”الاستعداد الإسرائيلي لإمكانية مواجهة عسكرية أقوى وأكبر مع حزب اللهاللبناني، الذي تعاظمت قدراته التسليحية في الفترة الأخيرة، مع الأخذ بعينالاعتبار الدور الروسي في المنطقة”.

وحول العودةللمفاوضات، فستتوجه لها “إسرائيل” للوصول إلى حل سياسي، وفي حال فشل ذلك، فإنها قد تقوم بعملية انفصال فعالة عن الفلسطينيين، من أجل حفظ أمن سكانها.

وعلى الحدود مع غزة،فتعد “إسرائيل” الجيش الصهيوني لمواجهة أخرى مع غزة في ظل تعاظم وازدياد قوة حماس الصاروخيةوبنائها للأنفاق، مع تفعيل الدور المصري في حصار حماس في غزة، والعمل على إشعالفتيل حرب بين مصر وغزة، بحسب تقدير المركز.

استعدادات لمواجهة قادمةوخلص التقرير إلىأنه، برغم ما حققته “إسرائيل” في ملفات العلاقة مع الدول العربية، وتفتيت دولكالعراق وسوريا، ونجاحها في تجنيد دعم عسكري مهول من الولايات المتحدة ودولأوروبية، إلا أنها لا تزال تتحسب لانهيار أي من جبهات الشمال والجنوب.

وأضاف المركز “هذا الانهيار أعد أمامه الاحتلال، استعدادات لمواجهة مشتركة على جبهةالشمال (سوريا لبنان)، كما تحسب لمواجهة في الجنوب”.

وأضاف “لكن فيالمقابل أدركت إسرائيل أن هناك ثلاثة مواطن ضعف تعتريها ويمكن تلخيصها عبر: ضعفالمؤسسة السياسة ال

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات