مسيرات حاشدة تضامنًا مع الأسير القيق في الضفة والداخل المحتل

تظاهر المئات من المصلين بعد صلاة الجمعة، اليوم الجمعة (22-1)، في المسجد الأقصى المبارك، مطالبين بالإفراج الفوري عن الأسير محمد القيق الذي دخل مرحلة الخطورة الشديدة وبدا عليه الضعف الشديد جراء إضرابه عن الطعام المستمر منذ 59 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري.

ورفع المشاركون صورًا للأسير القيق إضافة لصور جثامين الشهداء المقدسيين التي ما تزال سلطات الاحتلال تحتجزها.

في السياق ذاته، نظمت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة البيرة برام الله، مسيرة جماهيرية حاشدة دعمًا للأسير القيق؛ حيث انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد النجاح باتجاه حاجز “بيت إيل” في مدينة البيرة.

وفي الخليل دعت عائلة القيق أبناء المدينة وأبناء القرى المجاورة إلى المشاركة في “مسيرة جمعة الوفاء” التضامنية مع نجلها المضرب عن الطعام.

واحتشد مئات المواطنين في منطقة دوار إبن رشد بالخيل؛ تضامنًا مع الأسير القيق، وتلبية لدعوات الخروج في “مسيرة جمعة الوفاء”. 

وانطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة من مسجد الحسين في الخليل تضامنا مع القيق، بمشاركة المئات من المتضامنين من قوى وطنية وإسلامية وأعضاء مجلس تشريعي ومؤسسات سياسية وفعاليات حقوقية وإعلامية.

وانتهت المسيرة إلى ميدان ابن رشد وسط المدينة، حيث جرت وقفة تضامنية تخللها عدة كلمات، فقد ألقى كلمة المجلس التشريعي الفلسطيني النائب نزار رمضان، مطالبا بتشكيل لجنة طبية دولية للوقوف على صحة وسلامة محمد القيق.

وكذلك طالب بتشكيل لجنة حقوقية دولية للدفاع والإفراج عن القيق وعودته سالما إلى أهله وذويه.

 من جانبه، تحدث أسامة القواسمى ممثلا عن حركة فتح، وطالب الجميع بالاهتمام بقضية الأسرى، لاسيما محمد القيق والعمل على إنقاذ حياته.

ودعا أمجد النجار ممثل نادي الأسير الفلسطيني، إلى مناصرة الأسرى، مشيرا إلى أن القيق يدافع بإضرابه عن الطعام عن كرامة الأسرى وحقوقهم.

وفي الختام تحدث المحامي همام القيق شقيق الأسير محمد القيق عن أوضاع شقيقه المضرب عن الطعام، محذرا من تدهور وضعه الصحي، وضرورة الاستمرار في الفعاليات للضغط من أجل إنقاذ حياته.

كما دعت حركة النهضة في الداخل المحتل إلى المشاركة في المسيرات التي ستنطلق تضامنًا مع الأسيرين محمد القيق وعبد الله أبو جابر. 

ويدخل الأسير الصحفي محمد القيق، (33 عامًا)، يومه الـ 60 غدًا السبت، في الإضراب المستمر عن الطعام؛ رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط حراك محلي ودولي للمطالبة بالإفراج عنه مع تفاقم وضعه الصحي.