استشهاد شاب في نابلس بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن

استشهد شاب اليوم الأحد (17-1) بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بالقرب من حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

ووفقا  لشهود عيان لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”؛ فإن جنديًّا صهيونيًّا من أعلى أحد الأبراج العسكرية،  طلب من أحد الشبان الواقفين على منطقة بعيدة عن الحاجز الاقتراب من منطقة البرج.

 
وأكد الشهود أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل مباشر على الشاب وسام مروان القصراوي من جنين، ويبلغ من العمر 19 عاما، فور اقترابه من البرج، ما أدى إلى إصابته بجراح خطرة، استشهد على إثرها فورًا.

وأشار الشهود العيان إلى أن الشهيد يعمل في منشار حجر في حوارة، وكان يسير على قدميه بالقرب من حاجز حوارة عندما ناداه أحد الجنود، وعند اقترابه تم إطلاق النار عليه.

وأضاف الشهود إن جنود الاحتلال بقوا يرقبونه ويحيطون به حتى تأكدوا من استشهاده دون السماح لمركبات الإسعاف بنقله.

من جانبها قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، على موقعها الإلكترني، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على شابٍّ فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن بالقرب من الحاجز العسكري.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة بالاتجاهين، وطردت جميع المركبات من المكان، ومنعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى الشاب الذي بقي ينزف على الأرض حتى فارق الحياة.

وفي السياق ذاته، ذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال نقلت جثمان القصرواي، “عقب وضعه بكيس أسود”، إلى جهة غير معلومة.

بدورها، أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية رسميا، باستشهاد الشاب القصرواي، بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة.

وباستشهاد الشاب وسام مروان القصرواي يرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس إلى 162 شهيدا.