الثلاثاء 07/مايو/2024

إصابات خلال مواجهات عقب تشيع الشهداء الأربعة بالخليل

إصابات خلال مواجهات عقب تشيع الشهداء الأربعة بالخليل

أصيب عدد من المواطنين عصر السبت خلال المواجهات المندلعة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين في مناطق متفرقة من بلدة سعير شرق الخليل وذلك عقب تشيع جثامين الشهداء الأربعة في  البلدة.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن شابا فلسطينيا أصيب برصاصة معدنية مغلفة بالرصاص، فيما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص والقنابل الصوتية والغازية تجاههم.

فيما رد الشبان الفلسطينيون الذين خرجوا عقب تشيع الشهداء الأربعة في البلدة بإشعال الإطارات، ورشق قوات الاحتلال المتواجدين على مداخل البلدة بالحجارة.

وأوضح مراسلنا أن المواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت على مفترق بيت عنون المكان الذي استشهد فيه الشهيد الشلالدة، ومنطقة واد سعير المدخل الشمالي للبلدة.   

وشيع الآلاف من جماهير محافظة الخليل وبلدة سعير جثامين أربعة شهداء ارتقوا أول أمس الخميس، وسط هتافات غاضبة تطالب بالثأر والانتقام.

وانطلق موكب الشهداء الأربعة، علاء عبد كوازبة (17عاما)، ومهند زياد كوازبة (20عاما)، وأحمد سالم كوازبة (21عاما)، وخليل محمد شلالدة (16عاما)، من مستشفى الأهلي إلى منازل الشهداء في منطقة كوازيبة ومنطقة وادي الشرق لوداعهم، قبل أن يصلى عليهم  في مسجد العيص الكبير وسط البلدة، ومن ثم ووريت الجثامين الأربعة الثرى في مقبرة شهداء البلدة. 

وطافت الجنازة شوارع بلدة سعير، فيما صدحت حناجر الآلاف تطالب بالانتقام، وسط مشاركة عدد من النواب في المجلس التشريعي وعناصر وممثلي القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة وممثلي الفصائل الفلسطينية.

وكان شهداء عائلة الكوازبة الثلاثة، أبناء العمومة ( مهند وعلاء وأحمد) قد استشهدوا على مفرق “غوش عتصيون” شمال الخليل، بدعوى محاولتهم تنفيذ عملية طعن مساء الخميس (7-1-2016)، وفي نفس الوقت أعدمت قوات الاحتلال الشهيد خليل محمد شلالدة على مفرق بيت عينون جنوب بلدة سعير بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.

وسلمت سلطات الاحتلال جثامين الشهداء الأربعة للجانب الفلسطيني في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات