لليوم الثامن على التوالي.. الاحتلال يواصل البحث عن منفذ عملية ديزنكوف

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني لليوم الثامن على التوالي عمليات البحث عن الشاب الفلسطيني نشأت ملحم، من قرية “عرعرة” داخل الأراضي المحتلة عام 1948، والذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية “ديزنكوف” وسط مدينة تل أبيب، بتاريخ 31 كانون ثاني/ ديسمبر 2015.

وقالت الإذاعة العبرية، إن سلطات الاحتلال شرعت بعملية تحقيق مع أسرى محررين، سبق لهم وأن التقوا الشاب ملحم، وأمضوا معه فترات داخل السجن.

ورجّحت الشرطة الصهيونية، أن يكون والد المُتهم ملحم قد أخفى عنها معلومات “قد تُفيد  بالوصول لنجله واعتقاله”، لافتة إلى أن محكمة إسرائيلية مددت اعتقال والد ملحم ثلاثة أيام جديدة.

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون العبري عبر موقعها الإلكتروني، أن سلطات الاحتلال طلبت بشكل رسمي من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية مساعدتها في الوصول لنشأت ملحم واعتقاله.

وكانت قوات الاحتلال قد اتهمت ملحم بتنفيذ عملية إطلاق نار في “شارع ديزنكوف”، وسط تل أبيب، نهاية شهر ديسمبر الماضي، وقتل اثنين من المستوطنين وإصابة آخرين بجراح، (بينها خطيرة).

وزعمت أجهزة أمن الاحتلال أن ملحم قتل مواطناً فلسطينياً، يعمل سائقاً على مركبة عمومية، بالتزامن مع مواصلة عمليات البحث والتمشيط في مناطق مختلفة، ومحذرة من تنفيذ ملحم لعمليات جديدة.