الجمعة 10/مايو/2024

الاحتلال طلب من السلطة مساعدته بـملاحقة منفذ عملية تل أبيب

الاحتلال طلب من السلطة مساعدته بـملاحقة منفذ عملية تل أبيب

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن أجهزة أمن الاحتلال توجهت بطلبت للسلطة الفلسطينية لمساعدتها في ملاحقة منفذ عملية “تل أبيب” لاحتمالية دخوله مدن الضفة الغربية.

ووفقا لما نشره موقع “واللا” الإعلامي العبري، فإن أجهزة أمن الاحتلال طلبت من السلطة الفلسطينية بمساعدتها في ملاحقة منفذ عملية “تل أبيب” لوجود احتمال بأنه دخل لمناطق السلطة، كما يدعي الموقع العبري.

في المقابل، لم تصدر أي تصريحات من السلطة الفلسطينية في نفي أو تأكيد تلقيها مثل هذا الطلب، إلا أن الاحتلال كثف من عمليات التفتيش والبحث لليوم الرابع على التوالي في محاولة للوصول إلى مكان تواجد منفذ العملية وهو الشاب نشأت ملحم، الذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ العملية.

وفي سياق متصل، قالت شرطة الاحتلال أنها تمكنت الليلة الماضية من العثور على الهاتف المحمول الذي كان يستخدمه الشاب ملحم، وذلك بعد أن عثرت عليه طالبة مدرسة يهودية وتم تسليمه للشرطة.

من جانبه، قال محلل الشؤون العسكرية للقناة العاشرة الون بن دفيد، إنه تم الكشف عن نوع السلاح الذي استخدمه المنفذ، وهو سلاح إيطالي من نوع “فالكون”، ولا يوجد في “إسرائيل” سوى 10 قطع من هذا السلاح، وهو ما يعدّل على المعلومات السابقة التي نشرتها شرطة الاحتلال بالقول أن السلاح المستخدم كان من نوع “كار ستاف”.

أما صحيفة معاريف العرية، فنشرت ما قالت إنها “الأسئلة الصعبة بعد عملية ديزنكوف”، حيث تساءلت كيف استطاع المنفذ خداع الشرطة؟ ولماذا تخلص المنفذ من هاتفه الخلوي قبل العملية؟ ولماذا لم تنشر صورة حديثه له حتى الآن؟. ولماذا لم تنشر الشرطة الحواجز في شوارع “تل أبيب” بعد العملية؟ وهل العملية على خلفية قومية؟

وتضيف الصحيفة إنه بعد أربعة أيام من العملية، المخفيّ أكثر من المعروف.

ولليوم الرابع على التوالي، تستمر قوات الاحتلال مستعينة بالوحدات الخاصة بعملية بحث مستمرة في مدينة “تل أبيب” التي تحولت الحياة فيها إلى حالة من الرعب والخوف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات