البرغوثي: قمع مسيرة البيرة مخالف للإجماع الوطني بدعم الانتفاضة

طالب رئيس المبادرة الوطنية النائب مصطفى البرغوثي، المسؤولين عن قمع مسيرة البيرة، بمراجعة مواقفهم، مشدداً على أن ما جرى غير مقبول، ويخالف الإجماع الوطني على المضي في الانتفاضة.

وقال البرغوثي، في تصريحات لقناة الأقصى الفضائية، عصر الجمعة (25-12): “ما جرى غريب ومناقض للإجماع، فوجئنا بأن الأجهزة الأمنية منعت المسيرة المتجهة إلى حاجز بيت إيل”، لافتاً إلى أنه كان ضمن هذه المسيرة التي دعت لها الفصائل الوطنية من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وشدد على أن حاجز “بيت إيل”، على المدخل الشمالي للبيرة، مثله مثل مخيم قلنديا في القدس المحتلة، ومحيط مستوطنة “بيسغوت” هي ساحات مواجهات منذ بدء الانتفاضة، وكان كذلك في انتفاضة القدس في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات.

واستغرب أن يجري قمع المسيرة، رغم أنها تندرج ضمن المقاومة الشعبية التي تحظى بإجماع الجميع عليها، منتقداً عملية القمع التي تمت على الهواء مباشرة.

وقال: “عليهم أن يراجعوا مواقفهم،  ولو كان هناك أي ملاحظة يتوجب إرسالها قبل المسيرة، بدلاً من أن نظهر غير موحدين أمام الاحتلال بالشكل الذي جرى”.

وكان عناصر من جهاز أمن الرئاسة التابع للسلطة، أقدموا بعد ظهر اليوم، على قمع مسيرة دعت لها الفصائل الوطنية والإسلامية أثناء توجهها إلى حاجز بيت إيل على المدخل الشمالي للبيرة.

واعتدى أفراد العناصر الأمنية الذين كان بعضهم يرتدي ملابس مدنية، بالضرب المبرح على المشاركين في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، ومنعوهم من إكمال طريقهم إلى نقطة المواجهات مع الاحتلال على حاجز بيت إيل، واعتقلوا عددا منهم.