الخميس 04/يوليو/2024

عائلة مناصرة.. شهيد محتجز ومصاب أسير

عائلة مناصرة.. شهيد محتجز ومصاب أسير

واحد ستون يوماً مضوا، وفي كل لحظة تنتظر عائلة الشهيد حسن مناصرة (15 عامًا) تسلم جثمانه، ليتسنى لها أن تدفنه بعد استشهاده في 12-10-2015، بزعم تنفيذه عملية طعن في مستوطنة “بسغات زئيف” المقامة عل أراضي حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة.

انتظار الجثمان

أحمد مناصرة، عم الشهيد حسن يروى قصة الشهيد في يومه الأخير حيث يقول لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “عاد يوم استشهاده إلى المنزل وطلب من والدته أن تحضر الغذاء ريثما يعود، وخرج بصحبة ابن عمه الطفل الأسير أحمد مناصرة، حسن يود شراء أسطوانة ألعاب، أما أحمد كان يريد شراء “حمامة”.

وأضاف: “كنت في البيت بحي بيت حنينا أشاهد التلفاز وأثناء ذلك سمعت أصوات سيارات الشرطة والإسعاف متجهة نحو المستوطنة والتي لا تبعد عن منزل الشهيد وابن عمه سوى كيلومترات قليلة”.

وتابع: “من خلال وسيلة التواصل الاجتماعي قرأت خبر استشهاد واعتقال فتى، ولكن لم يتبادر لذهني أنهم أولاد إخوتي، وبعد ذلك تداول الإعلام صورة لأحمد مضرجا بالدماء، فصدمت من هول المنظر، واعتقد جميع من في المنزل في بادئ الأمر أن الشهيد هو أحمد”.

وعن الصدمة يقول أحمد مناصرة: “فجأة التف الجميع حول عائلة الطفل الأسير أحمد مناصرة  لمواساتها، ومواساة والدته، حتى علمت الأسرة بحقيقة ما حدث، وفجعت بمصاب أسير لا تدري عنه شيئا، فضلا عن الشهيد الذي لا تدري العائلة متى سيسلم جثمانه ليدفن حسب الشريعة الإسلامية”.

اقتحامات الاحتلال

يقول أحمد مناصرة: “قوات الاحتلال اقتحمت بشكل كبير منازل عائلة مناصرة، (أكثر من 10 منازل) ملاصقة لبعضها، وتم احتجاز أفرادها في “ديوان العائلة”، ومنعوا من التحرك، كما فرضت القوات حصارها المشدد على المنازل بمنع الدخول والخروج منها”.

وعن الشهيد حسن يقول أحمد مناصرة: “حسن  بطبعه هادئ، بريء، ويمتلك عزة نفس لا يرضى بالإهانة ولا يرضى أن يمس أحد بكرامته، جريء  ولا يخاف، ومطيع لوالديه، ولديه صفة القيادة”.

أما عن الحدث وارتباط الشهيد حسن مع ابن عمه الطفل الأسير، أوضح أحمد مناصرة:”الطفلان حسن وأحمد  أعمارهما متقاربة جداً، وهما أبناء عمومة، ويسكنان بنفس الحي ونفس البناية السكنية، فالشهيد حسن 15 عاما والأسير الطفل  أحمد 13 عاماً، وبكون حسن ذا نزعة قيادية ذهبا مع بعضهما البعض”.

ويشير أحمد مناصرة إلى أنه في الاقتحام الأول تم اعتقال شقيق الشهيد الأسير إبراهيم مناصرة (17 عاماً)، بعد أن قامت قوات الاحتلال بالاعتداء عليه بالضرب المبرح ومنذ ذلك اليوم ولليوم يقبع في زنازين الاحتلال، وتؤجل محاكمته وتدعي شرطة الاحتلال أنه قام خلال الاقتحام بالاعتداء على جندي، كما قام الاحتلال باقتحام منزل الشهيد حسن مناصرة وأحمد مناصرة وأخذوا قياسات المنزل بغية هدم المنازل أو تفجيرها. 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الحوثي: استهدفنا 162 سفينة منذ بدء عملياتنا

الحوثي: استهدفنا 162 سفينة منذ بدء عملياتنا

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام أعلن زعيم جماعة أنصار الله اليمنية، عبد الملك الحوثي، الخميس، إن الجمعة استهدفت 162 سفينة منذ بدء عملياتها وهجماتها...

الاحتلال يعلن إصابة 17 عسكرياً في غزة

الاحتلال يعلن إصابة 17 عسكرياً في غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الخميس، إصابة 17 عسكريا من جنوده وضباطه في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في...